المهدي يلوّح باعتزال السياسة
ويطالب بحل الحكومة
المهدي جدد دعوته لتشكيل حكومة قومية واقترح تؤامة بين شمال السودان وجنوبه
لوح زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي باعتزال العمل السياسي نهائياً أو الانضمام لتيار الإطاحة بالحكومة، على حد وصفه, وربط هذا الاتجاه بما تؤول إليه الأوضاع في السودان والتي وصفها بالمفككة، وقال إن انفصال الجنوب سيغير المشهد السياسي.
وكشف المهدي عن سيناريوهات محتملة للسودان حال انفصال البلاد عقب استفتاء يناير القادم.
وقال خلال تدشينة لكتابه الذي جاء بعنوان (ميزان المصير الوطني في السودان)، إن الانفصال سيغير المشهد السياسي في البلاد.
وتوقع المهدي أن يفضي الانفصال إلى صراعات في عدد من أقاليم السودان والتي ستطالب بحق تقرير المصير – حسب تقديره – إضافة إلى تصعيد ملف المحكمة الجنائية الدولية، والملاحقة للرئيس عمر البشير.
وأضاف أنه يستحيل الإطاحة بهذه الحكومة في ظل هذه الظروف، وأشار إلى أن هناك طريقاً سلمياً ثالثاً يمكن الخروج به وهو حل الحكومة الحالية وتكوين حكومة قومية.
وحدد زعيم حزب الأمة مهام الحكومة القومية في ست نقاط أهمها، توقيع معاهدة توأمة بين شمال وجنوب السودان، إضافة للتعامل الواعي مع أحكام المحكمة الجنائية الدولية، ووضع دستور دائم للبلاد، خاصة دولة شمال السودان بعد الانفصال.