العقيد عمر البشيرــ والنائبان/عبدالرحيم خميس
الوضع الراهن فى السودان وصلت الى النقطة التى لا يمكن ان تستمر فيها الحياة بعض الان . منذ قدوم المؤتمر الوطنى الى السلطة عبر الانقلاب المشؤم بقيادة العقيد عمر البشير، والذى وعد فيه الشعب السودانى فى بيانه بانقاذ البلاد ،ولكن فى حقيقة الامر كانت الهدف الاساسى هو تدمير البلاد ، بدا العقيد فى تدمير كل المؤسسات العامة فى البلاد(التعليم والصحه الجيش والنقابات….)
ومن ثم انتقل العمل التدميرى الى الحياة العامة للمواطن حيث تم تدمير حياة المواطن فى الريف على سبيل المثال فى دارفور والاقليم الاوسط وكردفان وشرق السودان ،وبذلك ضمن العقيد الانقلابى مقعده فى المحكمة الجنائية الدولية.
(لا يريد ان يتوقف فى ذلك الحد بل واصل عدوانه على الدولة الوليدة لممارستة عادته المالوفه(الابادة الجماعيه
الشعب السودانى يراقب عن كثب الكذب والتضليل الذى يمارسة العقيد واعوانه باسم الدين تارة وباسم الوطنية تارة اخرى ،لتابئة الشعب السودانى، رغم علم الشعب بعدم الجدوة بقاء فى ظل حكم العقيد الفاسق الذى وجب ازالتها.
اما نائب العقيد طه ،فهو يتميز عن اقرانه فى حكومة العقيد بالمكر الزائد،والخبرة فى خيانة اقرانه والمقربين اليه ،كما حدث لشيخه وابيه الروحى (الترابى).
صمت نائب البشير طه دهرا ونطق كفرا ،لم يتحرك طه رغم الفظائع الذى يقوم به حكومة العقيد ضد الشعب، اعتقد الكثيرون بان الوجه الافضل لهذا النظام لكن تفاجئ الجميع بما دعا اليه طه مؤخرا فى البرلمان الزائف بالابادة الصريحة(shoot to kill).
بذلك يؤكد على انه غير ملم بالقانون ،وياحبذا لو تركه شيخه ليدرس الاداب الذى كان يدرسه وحوله الى القانون الذى لا يفهمه واذا فهمه قليلا فعليه ان يدافع به عن نفسه وعن عقيده فى لاهاي.
اما النائب الثانى والاخير (الطيش)الفكى ادم الذى لا يعلم لماذا تقلد هذا المنصب المتعطش اليه اصلا. بعدما قام العقيد واعوانه بطرد ابناء الجنوب من البلاد،خلا منصب النائب الاول بذهاب سلفاكير الى الجنوب رئيسا، وبذالك وجب ملئ منصب النائب الاول.
وليكن طه النائب الثانى فى مكانه ،ولكن فى بحكم العقلية الاستعلائية رفع طه الى النائب الاول وجيء بالحاج ادم كالنائب الثاني وبكل دنائة قبل الفكى المنصب ،فى الوقت الذى هو اكثرا تاهيلا من طه (اكاديما).
الكل يعلم ان النائب الاخير اكثر تهميشا من غيره وهو معترف بذلك لان شارك فى محاولة انقلابية لانهاء التهميش ،والبلاغات على الصحف الانقاذية بالقبض عليه مازال مفتوحا. الحاج المهمش ملئ الدنيا نباحا يدافع ان النظام المتهالك الذى همش كل ابناء السودان وعلى راسهم الحاج ادم.
[email protected]