حملت حركة العدل والمساواة المؤتمر الوطني مسئولية إختطاف غوتييه لوفيفر فرنسي الجنسية الموظف باللجنة الدولية للصليب الاحمر الذي تم إختطافه أمس الاول من قرية بئر دقيق 12 كلم من مدينة الجنينة غرب دارفور وقال أحمد حسين أدم الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة في تصريح خاص بأن الحركة لديها معلومات تؤكد بأن جهات حكومية قامت بإختطاف الموظف بعد عودته من إجتماع له مع العدل والمساواة حول الاوضاع الانسانية وقضايا النازحين بمنطقة جبل مون مشيراً الي الا أن تزايد حالات الاختطاف وأعتقال الناشطين في الاونة الاخيرة تقف وراءه الحكومة وتسعي من خلاله الي ارهاب عمال الاغاثة وبث الذعر والفوضي وسط المواطنين بعد إتهامات الجنائية وطالب حسين الحكومة بإطلاق سراحه فوراً دون شروط
وأتهم الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة جهاز الامن بالاعداد الي محاولة تخريبية جديدة قطعت أشواط بعيدة يقف وراءها د. نافع علي نافع لفبركة إتهاماتها وإلصاقها بحركة العدل والمساواة حتي يتثني لها تنفبذ برنامج دموي جديد في دارفور ودافعاً لاعتقالات أخري وتصفية بعض المعتقلين السياسين علي حد قوله ووصف حسين تحركات الفريق عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع في دارفور الايام القليلة الماضية بانها تأتي في إطار عمليات إستباقية تستهدف مواطني دارفور ومحاولة لتجنيد البسطاء وحشد القبائل التي رفضت أن تكون وقود للحرب القادمة بالمنطقة مستنكراً تصريحات الحكومة التي تشير الي أن الحرب في دارفور قد أنتهت و أن العدل والمساواة غير موجودة في الوقت الذي تستمر فية الحكومة بحشد قواتها وتحركاتها في دارفور متهماً الحكومة بإثارة النعرات العنصرية من جديد في أزمة دارفور بعد أن فشلت في إيجاد إلتفاف حولها من الشارع السوداني
زيورخ; إيهاب إسماعيل