العدل والمساواة من ولاية نبراسكا الأمريكية:خضنا 44 معركة عسكرية وكسبنا 42

خضنا 44 معركة عسكرية وكسبنا 42

-تعلمنا النضال من الجيش الشعبي والشهيد جون قرنق

– نحن أول من كشف عن التطهير العرقي للمجتمع الدولي

زار ولاية نبراسكا ليلة السبت وفد رفيع المستوى من حركة العدل والمساواة (الجديدة) ضم كل من الدكتور هارون عبد المجيد والسيدان سيف الدولة سعيد كوكو أمين شئون المكاتب الخارجية و نجم الدين موسى عبد الكريم عضو المكتب السياسي للحركة بالإضافة لمسئول حركة العدل والمساواة الجديدة بالولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ معتصم ادم وتخلف عن الوفد السيد احمد حسين ادم الناطق الرسمي باسم الحركة الذي يتواجد الآن بمسارح العمليات بالسودان ولم تمنعه الإدارة الأمريكية من دخول ا راضيها ما ادعت بعض وسائل الاعلام , علما بان الرجل يحمل جواز سفر بريطاني والبلدان يتمتعان باحترام متبادل لمواطنيهم .

ثم أقام الوفد ندوة سياسية أمسية الأحد بمدينة أوماها كبرى مدن ولاية نبراسكا حضرها جمع غفير من أبناء السودان باتجاهاته الجغرافية الأربعة الذين توافدوا من كل الولايات المجاورة ولفت نظري وجود العم الله جابو الذي قدم من ولاية ميسورى لحضور الندوة رغم تجاوزه السبعين من عمره, فابتدر الحديث الأستاذ نجم الدين موسى الذي تحدث عن الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها المواطن الدارفورى حيث قال ان حكومة الخرطوم مازالت تمارس هوايتها المفضلة وهى ابادة شعب دارفور بعرقلة مجهود المنظمات الإنسانية بطرد البعض وتجنيد مليشيات متخصصة في اختطاف العاملين وإرهابهم وخلق وضع فوضوي , ان النظام قام بإحراق 4600 قرية في دارفور . ثم تحدث الدكتور هارون الذي شكر الجنوبيين بقوله تعلمنا النضال منهم واستفدنا كثيرا من خبراتهم في الحرب وفى المفاوضات وخص بالشكر الدكتور قرنق دى مبيور الذى وصفه بالزعيم الذى يصعب تكراره , ثم أضاف بان حركة العدل والمساواة خاضت 44 معركة ضد الخرطوم وانتصرت في 42 وقال إننا الان نعمل على حصارهم سياسيا ولدينا استراتيجية جاهزة , ويكفى إننا أول من أعلن في مؤتمر صحفي جرائم الخرطوم ضد الإنسانية وسلمنا المحكمة الجنائية كشف بأسماء 34 مجرم حرب وثم أضافوا أسماء جديدة فصار الكشف 51 مجرم مطلوب من حكام الخرطوم, اما عن الفساد قال ان السودان يعتبر الأول عربيا والثاني أفريقيا والرابع عالميا في الفساد , وان الشعب السوداني ازداد فقرا بعد تصدير البترول , ثم أضاف ان النظام ارتكب جرائم افريقية وعربية وإسلامية لأنهم أساءوا استخدام تلك الصفات. ثم تحدث السيد سيف الدولة كوكو أمين شئون المكاتب الخارجية والذي تحدث بصوت ثوري قوى جهور شاكرا الجميع على الحضور وقال كما جاء اوباما الكيني إلى البيت الأبيض نتمنى ان ياتى رئيسا من الغرب أو الشرق أو الجنوب للقصر الجمهوري ثم أضاف إذا أرادت الخرطوم التفاوض السياسي نحن جاهزون ونرفض السلام المجزأ وان ارادوا الحرب فهناك ذراع أطول في الطريق إلا إننا نتمنى ان يكون اخر دم سوداني يسيل بانتهاء قضية دارفور , و استرسل قائلا :في اخر لقاء لنا بناس الخرطوم طلبنا منهم تبادل للأسرى لأبدا حسن النوايا , قالوا لينا انتو عايزين الأسرى عشان فيهم اخو رئيسكم , قلنا ليهم احتفظو باخ الرئيس واطلقو سراح البقية قالو اذا أطلقنا سراحهم حيرجعو يحاربونا معاكم قلنا ليهم أرسلوهم لاى دولة اخرى كلاجئين رفضو كمان ,و طالبنا المجتمع الدولي بتوحيد تلك المبادرات الكثيرة حتى ولو لم تتوحد الحركات لان اغلب هذه الحركات تابعة للمؤتمر الوطني ولا نتوقع اتحادها مع المناضلين وأصحاب القضية , ثم أعلن عن انضمام 18لهم وتغير اسم الحركة إلى حركة العدل والمساواة الجديدة وتمنى توحيد المقاومة الدارفورية و ان تكون الوحدة مبنية على أساس القضية وليس لانتماءات اخرى , اما عن التعداد السكاني الأخير قال إننا لا نعترف به لأنه غير حقيقي ومفبرك و تصور ان الجنوب قبل هذا التعداد كان يمثل ب 150 نائبا وبعده سينخفض العدد إلى 96 نائبا فقط , اما عن علاقتهم بحكومة الجنوب والحركة الشعبية قال نحن شركاء في الاضطهاد والمصير وهمنا همهم ولنا قنوات اتصالات لان الحركة الشعبية أكثر الأحزاب الحاكمة اهتماما بقضايا الوطن والمواطن.

ومن ثم تفرغ الزوار للإجابة على أسئلة واستفسارات الجمهور ولم يملوا حتى أجابوا على كل الأسئلة التي طرحها الحضور الذى كان سعيدا بالندوة وانشدوا اغانى الجيش الشعبي لتحرير السودان ونشيد كل القوة الخرطوم جوة , وكان الجمهور منزعجا قبل بداية الندوة بعدم حضور السيد أحمد حسين أدم الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة الجديدة لأنه مألوفا بلباقته وطلاقة لسانه إلا ان الحضور أدرك بان كل قيادات الحركة نسخة من احمد حسين والدكتور خليل إبراهيم وكل يتفوق على الاخر و يكفى أنهم تخرجوا من نفس المدرسة وهى حركة العدل والمساواة.

صابر أتير – نبراسكا – الولايات المتحدة الأمريكية

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *