أجراس الحرية: طرابس: واشنطون: عبد الفتاح عرمان
نفي الاستاذ احمد حسين آدم، الناطق الرسمي باسم العدل و المساواة من العاصمة الليبية طرابلس صحة ما تناقلته وسائل الإعلام عن طلب تقدمت به حركته للقاء الرئيس البشير و رئيس ملف دارفور د. غازى صلاح الدين بالقول:” الحديث عن طلب تقدمنا به لمقابلة الرئيس البشير و رئيس ملف دارفور غازى صلاح الدين عارٍ عن الصحة.” و اصفاً الرئيس البشير بالمجرم الملاحق دولياً، و تابع:” لن نقابل البشير لانه مجرم هارب من العدالة الدولية ولقاءه بنا سوف يكون خصماً علينا، فنحن موقفنا العسكرى و السياسى اقوى من موقف البشير و لذلك لم ناتي الي ليبيا للقاءه و إنما اتينا للتشاور مع القيادة الليبية لتمتين العلاقات المشتركة ما بين حركتنا و الحكومة الليبية”. و كشف آدم لـ(اجراس الحرية) عن هجوم تستعد له قوات الحكومة بمساعدة الجنجويد، المعارضةالتشادية و بعض مرتزقة حركة مناوى –علي حد تعبيره- علي المناطق التي تسيطر عليها حركته في دارفور. و توعد قوات نظام الخرطوم بهزيمة ماحقة علي ايدى قوات حركته.
وفي السياق، طالب آدم رئيس بعثة الـ(اليوناميد) السابق الجنرال ادادا بالإعتزار لشعب دارفور. ووصف مهمته لحفظ السلام بالفشل :”ادادا عجز عن ليس فقط عن حماية شعب دارفور بل عجز حتي عن حماية قواته في الاقليم، و كأفاه نظام البشير علي ذلك باعطاءه وسام النيلين من الدرجة الاولي.”