وأضافت ان الحاج، الذي لم تذكر اسمه، تم مباشرة حالته عن طريق البعثة الطبية السودانية وأعطي العلاجات من قبلهم التي لم تتضمن العقار المضاد لفيروس أتش 1 أن 1 وبدون استشارة أو مراجعة المرافق الصحية المتوفرة في المدينة المنورة، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية وجرى نقله إلى أحد المستشفيات حيث تم التعامل مع الحالة على أنها حالة التهاب رئوي حاد بسبب الفيروس وأخذ له عينة للفحص المخبري بعد أن أعطي العلاج الخاص بإنفلونزا إتش1إن1 الا أنه لم يستجب للعلاج”.
وأضافت أن الحالة الثانية لامرأة نيجيرية الجنسية عمرها، 17 عاماً، وصلت إلى المدينة المنورة عن طريق مطار القاهرة حيث ظهرت عليها الأعراض بعد يومين من وصولها إلى المدينة المنورة وأدخلت إلى قسم الطوارئ بحالة فشل رئوي حاد مع إرتفاع في السكر ما استدعى التدخل السريع في الطوارئ حيث عمل لها الإنعاش القلبي والرئوي ثم انتقلت إلى العناية المركزة وأعطيت العلاج المناسب لإنفلونزا إتش1إن1 ولكن مع تدهور الحالة وتأخر وصولها إلى المستشفى توفيت في اليوم نفسه.
أما الحالة الثالثة فهي لحاج هندي في مكة المكرمة عمره، 75 عاماً، أدخل المستشفى وهو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال ولديه تاريخ مرضي حيث يعاني من أمراض قلبية وأمراض مزمنة صدرية وأدخل العناية المركزة واعطي العقار النوعي للفيروس إلا أنه لم يستجب للعلاج.
وقالت الوزارة إن الحالة الرابعة لحاجة مغربية عمرها، 75 عاماً، أدخلت إحدى مستشفيات المدينة المنورة وشخصت حالتها بوجود ضيق في التنفس وارتفاع في الحرارة وسرطان في الرئة متقدم وأعطيت العلاج اللازم إلا أن حالتها الصحية تدهورت ما أدى إلى وفاتها.
وأعادت الوزارة التأكيد على أهمية الالتزام بالتوصيات العلمية التي سبق إصدارها وتبنتها منظمة الصحة العالمية على أهمية الالتزام بالتوصيات الواجب توفرها للقادمين للحج ومنها أخذ التطعيمات اللازمة والنصح بعدم حج المصابين بأمراض مزمنة كأمراض القلب والجهاز التنفسي والأمراض الاستفلابية والحوامل وذوي السمنة المفرطة وكذلك من هم أقل من 12 عاماً وأكبر من 65 عاماً حيث أن مسؤولية حج هذه الفئات تتحملها السلطات الصحية في دولهم كما تم التنويه عن ذلك.
واوضحت وزارة الصحة أنها قامت على الفور باتخاذ الاجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للمخالطين لهذه الحالات لمنع تفشي المرض وذلك بحسب الخطة الوطنية للوقاية من انفلونزا الخنازير .
الرياض, السعودية, (يو بي أي)