الحملة الأمنية المسعورة على كوادر الجبهة الوطنية الأفريقيةANF

الحملة الأمنية المسعورة على كوادر الجبهة الوطنية الأفريقيةANF
تحية ثوار وشرفاء وأحرار لرفاقنا في الجبهة الوطنية الأفريقية الذين يعانوا من المتابعات والاعتقالات والاعتداءات المتكررة من قبل جهاز أمن المؤتمر الوطني بملاحقات والمتابعات والاعتقالات التعسفية والضرب . ومع كل هذا وقف الرفاق أمام نظام القهر والجبروت ولن يتنازلوا عن مبادئهم وأهدافهم السامية المتمثلة في مشروع السودان الجديد وبناء دولة على أسس جديدة قوامها الحرية والديمقراطية وسيادة حكم القانون وحقوق الإنسان . وفي يوم الأربعاء الموافق  24\ 6 \ 2012 م تم إعتقال الرفيق عمار عضو الجبهة الوطنية الأفريقية بجامعة القرآن  الكريم والعلوم الإسلامية عند الثانية ظهراً من السوق الشعبي أمدرمان عند نزوله من الحافلة داهمته مجموعة من الأجهزة الأمنية يحملون عربتان بوكس
، وبمجرد اعتقاله تم ربط عينيه بقماش أسود وتم اقتياده إلي مكان غير معروف ، وفي أثناء اعتقاله جاء أحد الضباط وتحرى معه وسأله عن مكان سكنه وجامعته ، وكليته ، وتنظيمه السياسي ، وأثناء التحرى قال أحد منهم : هذا يتبع للجبهة الوطنية الأفريقية وأنا رأيته في المنبر . وقد تم تعذيبه بأبشع الصور تم ضربه بالبولسين والركل بالأرجل والكفوف وقضى 6 ساعات في المعتقل ومن ثم إطلاق سراحه بعد تحذيره بعدم ممارسة العمل السياسي . بتاريخ 1\7 \2012 م  تم  مداهمة الرفيق محمد علي في سوق الشقلة جوار الجامعة الإسلامية عضو الجبهة الوطنية الأفريقية بعربتان بوكس مليئه بجهاز الأمن إلا أنه تمكن من الفرار وترك ما بحوزته من جهاز لاب توب تو شيبا 500 ورقة مطبوعة خطاب الرئيس مالك عقار وبيانات للجبهة الوطنية الأفريقية التي كانت من المفترض يتم توزيعها في سوق الشقلة بأمدرمان . نطالب من جهاز الأمن بإرجاع كل ما بحوزته . لقد ادانة الجبهة الوطنية الأفريقية عدة مرات هذه الممارسات التي تتنافي مع القيم الأخلاقية ومبادئ حقوق الإنسان واليوم تدين وغداً تدين طالما ظل نظام الاعتقالات قابض في السلطة ونطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية يإدانة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم وتسليم كل مرتكبي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب إلي المحكمة الجنائية الدولية التي مقرها في لاهاي
A.N.F               إعلام : مركزية الجبهة الوطنية الأفريقية
جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
بتاريخ : 4 يوليو 2012 م
الخرطوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *