مجرزة نيالا تشبه ما قام به نظام الفصل العنصري في سويتو بجوهانسبيرج
اليوم، 1 أغسطس، هاجمت شرطة وأمن المؤتمر الوطني قبل ساعات، تجمعاً سلمياً للمحامين السودانيين، حوالي 1000محامٍ اجتمعوا في نادي المحامين في الخرطوم لتناول وجبة إفطار رمضان المبارك، و للنظر في أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.
تعرض بعض هؤلاء المحامين للضرب والبعض الآخر تم إعتقالهم من داخل مقر نادي المحامين في الخرطوم. وجاء هذا الحدث في أقل من اربعة وعشرين ساعة بعد مجزرة نيالا للطلاب.
الهجوم على المحامين يمثل خروجاً على القانون على نطاق واسع، ليس في المناطق المهمشة ولكن في قلب العاصمة الخرطوم، وضد حماة القانون؛ المحامين. نظام البشير أصيب بالجنون في كل مكان، و ضد كل المجموعات، والطلاب، والنساء، والشباب، والفئات المهمشة، والمهنيين. وكان عشائهم اليوم الهجوم على المحامين. أخذ النظام وجبة الإفطار والغداء بذبح الطلاب في نيالا، وتناول العشاء بالمحامين.
ما حدث في نيالا يشبه ما قام به نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا ضد الطلاب في سويتو بجوهانسبيرج في عام 1976، عندما إرتكب مجزرة راح ضحيتها هكتور بيترسون وزملائه. هذا ما فعله النظام السوداني في وقت سابق قبل بضع سنوات حينما ذبح البجا في بورتسودان وقتل الموطنين الرافضين لقيام سد كجبار في الولاية الشمالية.
ونحن نناشد المحامين في جميع انحاء العالم للوقوف تضامنا مع المحامين السودانيين.
ياسر عرمان
الأمين العام للحركة الشعبية-شمال
1 أغسطس 2012