بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي
[email protected]
كتبنا مقالات عديدة وتناولنا فيه موضوع الحوار المطروح من الرئيس السوداني عمر البشير منذ قرابة العام وقلنا بان موضوع حواره هذه فرقعة وخطة لكسب الوقت حتي موعد الانتخابات لان ببساطة هذا العمر البشير ادمن الكذب لدرجة ان الاطفال الصغار يطلقون عليه اسم (عمر الكضاب ) بعد قرابة العقدين ونيف افسد فيها و نهب وقتل وسرق واباد وقسم السودان وفرط في حدوده واستنفذ كل فرص الكذب لم يجد الا فبركة واحدة نسجه من خياله المريض
بعد جمعه لثلة من لوردات الحروب ومقاولين الابادات الجماعية وفاتلي حبال المشانق من قيادات احزاب اليافتات ذات المقرات الدكاكينية في جلسة سمية للدفع بعجلة الحوار الوثباوي المثغوب التي كما اسلفنا لعام كامل لم تبارح مكانها وقد نعاه عمر الكضاب اول امس عندما افتتح اجندة جسلتها باطلاق وابل من الاكاذيب والاتهامات الجوفاء وتخوين قيادات الشعب الشرفاء الذين يسهرون الليالي ويقطعون الفيافي للبحث عن حلول لازمات الوطن التي هي صنيعة عمر الكضاب ‘ودون استحياء في ملمتهم تلك نطق قائلا (الجبهة الثورية خطط للاستيلاء علي مدينة الفاشر واعلانها
عاصمة مؤقتة للسودان وتنصيب الامام الصادق المهدي رئيسا انتقاليا ومن ثم الزحف نحو الاجزاء الاخري )! ونحن نتسأل لماذا الفاشر تحديدا ؟! وهل الفاشر هذه مدينة سودانية ام مدينة في جزر تركس وكايكوس واتحدي جهلاء وجوقة عمر الكضاب بمن فيهم اساتذة الجغرافية في جامعاتهم ان سمعوا باسم هذه الجزر ؟! يمكن القول ان هذه الاتهامات عقلانية من شخص هارب من استحقاقات العدالة الدولية ولكن الغير عقلاني هو عندما قال بان الاجتماع الذي جمع قيادات الجبهة الثورية بالامام الصادق والتي افضت الي اعلان باريس (تمت برعاية اسرائيلية)! وهذه نكتة بالكاد يضحك
عبدالرحيم محمد حسين مما يؤكد جهل هذا الدكتاتور الفاسد ‘ لان السبب الاول للهجوم التي ظل يتعرض له الامام الصادق هو وضعه لشرط مسبق لاي عملية حوار يتم بحضوره وهو شرط عدم الاستنجاد بالخارج وان رغب فعلا قيادات الجبهة والامام الصادق التعاون مع اسرائيل لفعلوا ذلك قبل جلسة قاعة الصداقة الاولي التي كان الامام حاضرا فيها وانتقدناه بشدة
الم يسأل عمر الكضاب عندما كرم الامام بوسام ان كان عميلا اسرائيليا ام وطنيا مخلصا ؟!
باختصار نقول علي عمر الكضاب البحث عن شماعة اخري بدلا من شماعة الجبهة الثورية السودانية وقيادتها الاماجد والامام الصادق المهدي البطل وعلمتنا التجارب بان الكبار يمرضون لكنهم لا يموتون لذا مهما كتبنا وهاجمنا وانتقدنا الامام الصادق سيبقي من الكبار رغم ما اعتراه من علل الا انه سيتعافي وسيعود سندا للمهمشين والثوار ولا يمكن ان يدير ظهره والايام حبلي
*وثبة للقاري الكريم *
هذه ليست تلجة مكسرة للامام الصادق