برلين: «الشرق الأوسط»
قال خبراء إحصاء إن ما يربو على نصف مليون أجنبي توافدوا على ألمانيا السنة الماضية، وإن ثلاثة أرباعهم من الدول الأوروبية الأخرى.
وبلغ عدد الأجانب في ألمانيا في نهاية العام الماضي 7.6 مليون شخص في بلد يبلغ تعداد سكانه نحو 80 مليونا. ويعد هذا الرقم هو الأعلى منذ بدأ إجراء الإحصاءات في عام 1967. وظلت ألمانيا منارة للنجاح الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي بقيت فيه الاقتصادات الأخرى مغلقة في فترة الركود. وسعى سكان الدول غير الأوروبية التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004 إلى تجربة حظوظهم في المدن الصناعية الألمانية.
وقد سجل صافي الفارق بين القادمين والمغادرين ارتفاعا في عدد الأجانب بلغ 518.800 شخص. وتقوم ألمانيا بتسجيل منازل جميع سكانها الدائمين. وقال الإحصائيون إن الفارق بين الولادات والوفيات بين غير الألمان سجل فائضا مرتفعا بلغ 14.200.
وقال مكتب الإحصاء الاتحادي «إن الهجرة من البلدان خاصة تلك التي تضررت من أزمة اليورو تراجع قليلا». وأضاف المكتب أن صافي الزيادة في عدد المواطنين من الجنسيات الإيطالية واليونانية والإسبانية والبرتغالية الذين يعيشون في ألمانيا بلغ 63.700 شخص مقارنة بعام 2012.
وواصل الأتراك تشكيل أكبر أقلية عرقية في ألمانيا، لكن أعدادهم آخذة في الانخفاض لأن كثيرا منهم يحصلون على الجنسية الألمانية. وفي العام الماضي بلغ تعداد الأجانب الذين حصلوا على الجنسية الألمانية 113.000 ألف شخص.