أعلن مسؤول كبير في الأمم المتحدة أن توترات عسكرية متزايدة وخلافات سياسية تشكل تهديداً على السودان في وقت يتجه فيه أكبر بلد أفريقي نحو التقسيم في أقل من ثلاثة أشهر. وقال اتول خاري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلام، أمام مجلس الأمن إن حكومة جنوب السودان التي ستعلن استقلالها رسمياً في التاسع من يوليو، تواجه تحديات جديدة مصدرها المتمردون والميليشيات على أرضها. وأضاف أن “التوترات في الجنوب ازدادت، خصوصاً النزاعات بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والمتمردين والميليشيات” في بعض الأقاليم. وأوضح أن “حكومة جنوب السودان ستكون بحاجة لاتخاذ إجراءات ملموسة من أجل الاهتمام بالتوترات الاثنية والحوكمة السيئة والتهميش السياسي والاجتماعي والتنمية الاقتصادية”. وقال خار إن “أبيي تبقى منطقة متفجرة قابلة لأن تشهد تصعيداً جديداً وأن تلحق ضرراً بالعلاقات بين الشمال والجنوب”. وحذر خار من أنه إذا لم يتم التحرك سريعاً، فإن التوترات “يمكن أن تنسف سريعاً الإنجازات وتهدد بإحياء النزاع بين الطرفين، مشككاً في أن تنتهي المفاوضات بينهما في 9 يوليو”. وفشل الشمال والجنوب في التوصل إلى اتفاق حول نقاط خلافية عدة في أبيي، لا سيما ترسيم الحدود وتقاسم الثروة النفطية، إضافة إلى مواضيع أخرى متنازع عليها.
Related Posts
رئيس حركة /جيش تحرير السودان يرفض دعوة ادريس ديبى للحوار مع النظام ويدعوه بعدم الوقوف مع نظام مطلوب جنائياً
فى تعليق له حول الدعوة التى وجهها الرئيس إدريس ديبى للقاء قادة الحركات المسلحة لبحث عملية الحوار مع المؤتمر الوطنى…
الدارفوريون فى ليبيا.. رداً على تصريح الخارجية السودانية
أوردت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة صباح الأربعاء 23 فبراير 2011 فى عددها 11775 خبراً مفاده أن الخارجية السودانية تؤكد تورط…
لأجئ جبال النوبة بمعسكر إيدا في خطر … بسبب الحرب في بانتيو
مبارك أردول كشف مصدر يعمل في منظمة دولية بمعسكر اللاجئين السودانيين بجنوب السودان (إيدا) إنه بعد إندلاع الحرب في جنوب…