الخرطوم 7 مارس 2014- طالب مواطنو ولاية شمال دارفور، الحكومة ببسط الأمن وطرد الحركات المتمردة، التي قالوا إنها اعتدت عليهم ونهبت ممتلكاتهم في مناطق حسكنيتة واللعيت والطويشة وكلمندو، وقالوا في مذكرة للحكومة المحلية، إن 500 ألف مواطن يحتاجون لمساعدات عاجلة.
- والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر
وسلم المواطنون مذكرة مماثلة لليوناميد ومنظمة أوشا، لمزيد من الحماية والمعونات للمدنيين بالمحليات الشرقية، وانتقدوا صمت أجهزة المؤتمر الوطني ولائياً وقومياً على مسلك الحركات المتمردة.
من جهته، تعهد والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر، الذي تسلم مذكرة المطالب خلال المسيرة التي سيرها المتضررون من الاعتداءات الأخيرة، تعهد بالعمل على عودة الأمن والاستقرار بتلك المناطق وطرد المتمردين منها.
ودعا المواطنين للقيام بدور مساند لتأمين مناطقهم، مطالباً الأجهزة الأمنية بالقيام بدورها في حماية المواطنين وممتلكاتهم.
وقال كبر إن ما حدث بشرق الولاية أفظع مما ارتُكب في أبوكرشولا، مستنجداً بالحكومة الاتحادية والمجتمع السوداني، لتقديم المساعدات للمتأثرين بالأحداث، الذين نزحوا جراء الاعتداء على مناطقهم.
وطالب المواطنون في المسيرة، الحكومة بتقصي الحقائق ميدانياً، مؤكدين أن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، اعتدت عليهم ونهبت ممتلكاتهم، ودمرت مرافق المياه، واستولت على المؤن بمناطق حسكنيتة واللعيت والطويشة وكلمندو