صرح وزير الاعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين الثلاثاء ان جنوب السودان وقع اتفاقا لوقف اطلاق النار مع اكبر مجموعة متمردة في البلاد.
وقال وزير الاعلام لوكالة فرانس برس ان “جمهورية جنوب السودان وقعت اتفاقا مع المتمردين السابقين التابعين لجورج آثور الذي قبلوا بموجبه العفو الذي اقترحه الرئيس سلفا كير”.
وينص الاتفاق الذي ابرم بعد شهرين على مقتل زعيم حركة التمرد في كانون الاول/ديسمبر في مواجهات مع القوات الحكومية، على الحاق حوالى 1800 مقاتل من المتمردين بجيش جنوب السودان.
ووقع الاتفاق الاثنين في قاعدة للمتمردين في منطقة بيجي في ولاية جنقلي التي تشهد اعمال عنف قبلية.
وقال بنجامين ان المتمردين “اعلنوا على الفور وقفا لاطلاق النار بعد توقيع الاتفاق”.
واكد المتحدث باسم المتمردين جيمس نوت ان الميليشيات وافقت على الانضمام الى جيش جنوب السودان مقابل مناصب حكومية لقادتها.
واضاف “ابرمنا اتفاقا لاننا قررنا ان نتصالح مع الحكومة، ولان الحكومة وافقت على ما كنا ننتظر منها”.
واكد بنجامين ان مجموعة جورج آثور “هي اكبر حركة تمرد في جنوب السودان ولن تتمكن الخرطوم بعد الان من استخدامهم لزعزعة استقرار جنوب السودان”.
واضاف جيمس نوت ان “قواتنا لا تمولها الخرطوم”.
وقال بنجامين ان المفاوضات مع المجموعة بدات قبل مقتل جورج آثور الذي كان يتولى منصبا كبيرا في الجيش الشعبي لتحرير السودان (الجيش الجنوبي).