إنضمام قيادات الاقليم الاوسط إنتصار لقومية حركة العدل و المساواة
بقلم /حسن بشير خليفة
حركة العدل و المساواة حركة ثورية قومية التوجه و ديمقراطية المنهج عاهدت على نفسها على ان لا تفرط في حق احد من مواطني السودان مهما كانت الرقعة الجغرافية التي تمثله و ذالك من إقامة دولة المواطنة على اساس الحقوق و الواجبات.
منذ تأسيس حركة العدل و المساواة حاول النظام عن يضع ديباجة العنصرية والتشرذم على جبين الحركة ولكن سرعان ما تنكشف الحقيقة عندما تتسارع جموع خيرة أبناء الوطن نحوى الحركة تاركين تنظيماتهم وهم بذلك قد دحضوا كل الإدعاءات التي تصاغ ضد الحركة تارة باسم العنصرية وتارة اخرى باسم التوريث ولكن تماسك اجهزة الحركة ووقوفها خلف قائدها وانضمام قيادات من مختلف أقاليم السودان يمثل ردآ عمليآ لادعاءاتهم الباطلة التي لا تستند اصلآ على شواهد ،لو كان الامر توريث لإنفض الناس من حول القائد و لكن الامر متألق بالمؤسسة وإستحقاق طبيعي لمؤهلات الدكتور جبريل ابراهيم الذي نال ثقة جميع رفاقه في النضال الثوري في مؤتمر في الاراضي المحررة على مرعي ومسمع نظام العبادة في الخرطوم ومليشياته التي ما عادت ان تثبت امام جحافل العدل والمساواة .
مرحبآ بالقائد الطيب خميس وكوكبة من رفاقه الكرام انتم الان قيادات في العدل و المساواة وأصبحتم اضافة حقيقية لهذه المؤسسة العريقة التي فتحت أبوابها لجميع افراد الشعب السوداني ما عدا الذين ظلموا منهم.
وعليه انني أوجه نداء صادق لكل الذين يحلمون بدولة المواطنة ان يسرعوا الخطى نحوى العدل والمساواة ونعاهدكم بانها لم تضيع حقوقكم أبدآ مادامت على هذه البسيطة وانها سائرة على درب الشهيد البطل الدكتور خليل ابراهيم الذي أفنى ربيع شبابه من إعلاء قيم الحق ولنا عودة
حسن بشير
[email protected]