محمد نور عودو [email protected]
لقد تابعنا بكل ألم إهانة بنات دارفور في الفتيحاب بأمدرمان لقد تم طردهن من الداخلية نهارآ جهارآ علي مسمع ومرعي الجميع وبطريقة مهينة للإنسان الذي كرمه رب العالمين لقد تم طردهن من الداخلية التي كانت يقيمن فيها بقرار قضائي وذلك لعدم سداد متأخرات سنتين والذى يبلغ حوالي 35 مليون جنية سوداني الإخلاء لم تكون فجأة أكيد قبل الإخلاء قام المالك مالك
المنزل بإخطار الطالبات ومهلهم المهلة حسب الإجرأت القانونية المعروفة في مثل هذه الحالات
وأكيد أيضآ هذة الطالبات قامن بإخطار الجهات التي تدفع الإيجار لصاحب المنزل سوا ان كان صندوق دعم الطلاب أو السلطة الإقليمية في لدارفور وأنا هنا لا ألوم مالك المنزل إطلاقآ هذا حقه الذى كفل له القانون لقد شاهدت نفس منظر في عام 1997 في داخلية بنات دارفور في أمدرمان حي العرضة الجنوب جوار ميدان النجوم لقد تم طردهن نهارآ جهارآ أيضآ لعدم سداد المتاخرات لكن تلك المشكلة لم تستمر الا ساعات حتي جاء المرحوم أدم يعقوب علية رحمةالله وسدد المبلغ بل أصر علي شراء العمارة لتكون داخلية بنات وانا أتذكر تمامآ كان أول سؤال له كان( العمارة حقها كم وبكم مافي داعي تهينو بناتنا بطريقة دى) ما تعرضن له بنات دارفور شئ مهين جدآ لأنهن بنات وطالبات يرقدن في الشارع وهن يفترشن الأرض ويلتحفن السماء بحرارة شمسها وحالتن تحنن الكافر لا حول ولا قوة لهن السؤال المهم أين نواب البرلمان من دارفور الذين تم إنتخابهم ودخلو البرلمان بأصوات أبهات وأمهات وأخوان وأخوات هذه البنات الذين يفترشن الأرض وأين السلطة الإقليمية لداارفور والمعروف إن إتفاقية الدوحة والتي بموجبها تم تعيين السلطة الإقليمية بمرسوم جمهوري مهمتها متابعة قضايا الإقليم وبلأخص الطلبة حتي الآن لم يقم برلماني دارفوري بتفقد أحوالهن ولم يقم برلماني أو نائب دارفوري بإدانة هذة الإهانة ولا حتي مثقفي دارفور في الخرطوم الكل لزم الصمت لماذا لا أدري هذه الحادثة ليست كحادثة المهندسين عام 2007 بين قوات مناوى والقوات الحكومية حتي نسكت أو نتحفظ لقد أثبتم فشلكم إتجاة قضايا إنسان دارفور الذى صوت لكم يانواب دارفور وياناس السلطة الإقليمية والتحية لكل من وقف مع بنات دارفور .
المنزل بإخطار الطالبات ومهلهم المهلة حسب الإجرأت القانونية المعروفة في مثل هذه الحالات
وأكيد أيضآ هذة الطالبات قامن بإخطار الجهات التي تدفع الإيجار لصاحب المنزل سوا ان كان صندوق دعم الطلاب أو السلطة الإقليمية في لدارفور وأنا هنا لا ألوم مالك المنزل إطلاقآ هذا حقه الذى كفل له القانون لقد شاهدت نفس منظر في عام 1997 في داخلية بنات دارفور في أمدرمان حي العرضة الجنوب جوار ميدان النجوم لقد تم طردهن نهارآ جهارآ أيضآ لعدم سداد المتاخرات لكن تلك المشكلة لم تستمر الا ساعات حتي جاء المرحوم أدم يعقوب علية رحمةالله وسدد المبلغ بل أصر علي شراء العمارة لتكون داخلية بنات وانا أتذكر تمامآ كان أول سؤال له كان( العمارة حقها كم وبكم مافي داعي تهينو بناتنا بطريقة دى) ما تعرضن له بنات دارفور شئ مهين جدآ لأنهن بنات وطالبات يرقدن في الشارع وهن يفترشن الأرض ويلتحفن السماء بحرارة شمسها وحالتن تحنن الكافر لا حول ولا قوة لهن السؤال المهم أين نواب البرلمان من دارفور الذين تم إنتخابهم ودخلو البرلمان بأصوات أبهات وأمهات وأخوان وأخوات هذه البنات الذين يفترشن الأرض وأين السلطة الإقليمية لداارفور والمعروف إن إتفاقية الدوحة والتي بموجبها تم تعيين السلطة الإقليمية بمرسوم جمهوري مهمتها متابعة قضايا الإقليم وبلأخص الطلبة حتي الآن لم يقم برلماني دارفوري بتفقد أحوالهن ولم يقم برلماني أو نائب دارفوري بإدانة هذة الإهانة ولا حتي مثقفي دارفور في الخرطوم الكل لزم الصمت لماذا لا أدري هذه الحادثة ليست كحادثة المهندسين عام 2007 بين قوات مناوى والقوات الحكومية حتي نسكت أو نتحفظ لقد أثبتم فشلكم إتجاة قضايا إنسان دارفور الذى صوت لكم يانواب دارفور وياناس السلطة الإقليمية والتحية لكل من وقف مع بنات دارفور .