بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
بيان حول الذكرى السادسة لملحمة الذراع الطويل
تطل علينا الذكرى السادسة لمأثرة عملية الذراع الطويل الذى فيه تجلى شجاعة و إرادة الشعب السودانى فى تمسكه بقضيته العادلة و إستعداده للتضحية و الفداء و خوض أصعب و أشرس المعارك و الملاحم البطولية فى سبيل تحقيق الحرية و الديمقراطية و العدالة و المساواة. وفى هذه الذكرى العطرة التحية و التجلة لجميع شهداء الوطن و على رأسهم شهيد الوطن و القضية البطل الثائر الدكتور خليل إبراهيم محمد و تحية الصمود و الصبر لأسرى ورهائن الحركة لدى نظام الإبادة فى الخرطوم و فجر الحرية آت مهما غلا الثمن.
تمر علينا الذكرى السادسة لعملية الذراع الطويل و نظام الإبادة الجماعية فى الخرطوم يواصل القتل و الإغتصاب و تكميم الأفواه و الإستمرار فى إرتكاب أبشع الإنتهاكات الإنسانية فضلا عن نهب و سرقة أموال الشعب السودانى هذه الممارسات الشريرة أوصلت الأوضاع السياسية و الإقتصادية للبلاد مستوى لا يمكن معه الإصلاح البته الا العمل معاً لإسقاط هذه العصبة الباطشة و الظالمة و الفاسدة و إستعادة الوطن منها بإذن الله تعالى.
دخلت الحركة أمدرمان لنقل المعركة الى المكان الذى فيه يتأخذ القرار وفى المكان الذى يحل فيه الأزمة السودانية حتى تتمكن كافة شعوب أقاليم السودان ليقرروا مسقبلهم السياسى و الإقتصادى و يضعوا دستورهم الذى فيه يحدد كيف يحكم السودان .
تظل مأثرة عملية الذراع الطويل أكبر دليل و شاهد على صدق و نقاء الثورة من حيث أهدافها و نواياها لأن نظام الإبادة الجماعية فى الخرطوم ومن يقف معهم من الذين يدعون زوراً و بهتاناً الحق فى حكم السودان يرمون الثورة بإستمرار بالعنصرية و الكراهية و لكن عندما حل ثوار الحركة ضيوفاَ على أمدرمان تحت قعقعة السلاح لم يمسوا أحداً فى ماله أو عرضه بسوء بل تسوقوا بحر مالهم خلافاً لذلك السلوك الممنهج الذى يتبعه نظام الإبادة فى قتل الشعب السودانى فى ولايات السودان المختلفة لا سيما دارفور و كردفان و النيل الازرق.
عندما حط رحال الحركة الميمونة أمدرمان كان الهدف واضحاَ ومعلوماَ و محدداَ و الغاية واضحة و العدو معلوم هو ضرب عصابة حزب البشير المهدد الحقيقى للوحدة الوطنية السودانية و مسقبل هذه البلاد.
إن الحل الحقيقى و النهائى لهذه المعاناة المتطاولة هو تكرار ذات العملية لأن الإرادة السياسية متوفرة و الخبرة حاضرة و القدرة على الفعل السياسى قائم و لذا ندعو كل الشعب السودانى بمختلف تنظيماته الشبابية و الطلابية و الحزبية و النسئوية والنقابية للعمل معاً فى صف واحد يشد بعضه بعضاً لوضع حد لظلم حزب الطاغية عمر البشير.
النصر و السؤدد للشعب السودانى و الخزى و الهزيمة لعصابة حزب البشير
سليمان صندل
الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة