أحييك أيها القائد الثوري مني أركو مناوي وباي باي أبوجا

كم أثلج قلبي بيانكم الثوري الهام والذي أعلن إنهيار إتفاقية أبوجا إنهياراً نهائياً
وهذا هو عهدنا بالقادة الثوريين الذين يتحللون عن أي إتفاق لا يلبي طموحات الثورة والثوار ، من على صهوات الفرح الغامر أحييك بإسم كل أهل الهامش وأحييك بكل معاني الأخوة و أحييك تحية القائد المغوار القادر على تحقيق النصر الكبير ، أحييك وانت تنعي إتفاق أبوجا للأمة السودانية وأحييك وانت تسير على درب القائد الثوري العظيم الراحل الدكتور جون قرنق وانا موقنٌ بأنك إن صبرت وثابرت وقاتلت لعدة سنوات قادمات بجيشك العرمرم ستكون انت الخليفة له وستكون أنت الذي يحقق بقوة السلاح كل مطالب الثورة بما فيها حق تقرير المصير للشعب الدارفوري وإعلان إستقلاله وستأتي يوماً محمولاً على الأعناق وتستقبلك الخرطوم بالزهور والورود كقائد ثوري حقيقي جلب الحقوق والسلام والعدل ، وعبر هذة الرسالة اود ان أرسل رسالتي ايضا للسيد الدكتور خليل إبراهيم يا دكتور لا تجعل نفسك في موقف ضعف !! حقيقة لقد غضبت أيما غضب وانا ارى إسم سعادتك كقائد ثوري رأيته ممهوراً في بيان مُشترك مع عميل الإنقاذ التجاني سيسي وأنتما تناشدان الحكومة لأن تنظر إليكما بعين الرحمة لكي تعود لمنبر الدوحة !!!! حقيقة لقد ثارت ثائرتي وتدفق الدم في عروقي بشكل عجيب تناولت سيجارتي وخرجت أنفث دخانها بغضب كبير كيف يعقل للبطل الدكتور خليل إبراهيم الذي وصلت أذرعه الطويلة للخرطوم وأدخل كل قادة الإنقاذ الي الحفر كالفئران والجرزان كيف لقائد من هذا الوزن الثقيل ان يناشد تلكم الفئران لأن ترمي إليه بشيئ من فتاتها في منبر الدوحة يا دكتور خليل انا أحترمك واحترم ذراعك العسكرية الطويله ولذلك لا أحب أبداً ان أراك في موقف يُضر بتاريخك الثوري ويُضر بحقوق الثورة ويُغضب أرواح الشهداء الذين دفعوا أرواحهم رخيصة في سبيل الحُرية والعدالة وعلى رأسهم الشهيد جمالي حسن جلال الدين ولذلك أرجو منك ان تطلب من كل ثوار العدل والمساواة مُغادرة فنادق الدوحة حالاً وان يلتحقوا بميادين الثورة والقتال فهي السبيل الوحيد ولو بعد عشر سنوات ، أعود لكي أحيي القائد مني أركو مناوي وأقول له ألف ألف مبروك على إنحيازك للثورة المُسلحة وتركك لملذات القصر لأنها ملذات شخصية تقتل كل أحلام النفوس الأبية أحييك وأقول لك أمضي في كفاحك وقاتل بشراسة وتثبت في كل مواقفك ولتكن بياناتك العسكرية ممهورة بعبارة
 
ثورة عسكرية حتى النصر
 
أخوك دوما وأبداً
 عبد الله بن عُبيد الله
ناشط دارفوري مطالب بالإستقلال والإنفصال
ولاية إنديانا
الولايات المتحدة الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *