الهجوم الممنهج علي وزير المالية د. جبريل ابراهيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم السلطان/ ابراهيم ابكر هاشم
2022/9/15
عميد صلاح محمد احمد كرار وكشف الهوية
شاهدنا الهجوم الممنهج علي دكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والذي اخذ نمطا غير مسبوق في محاولات اغتياله سياسيا ولكني اعتقدت ان ذلك في اطار صراع الايدولوجيات بين اليسار واعوانه واليمين الايدولوجي الذي اورد البلاد مورد الهلاك والذي تبرأ منه جبريل منذ بواكير الثورة المدعاة علي السلام ظنا من اليسار ان جبريل ما زال في خندق اليمين.متناسين ان ما قام به جبريل من مقاومة نظام الانقاذ الذي لم تقم به اليسار والتي وصفت معارضتها بمعارضة الجحور لدخول السكرتير العام للحزب الشيوعي الفقيد محمد ابراهيم نقد بالمعارضة الخفية ولكن الاعظم هو المواجهة كالذي قام به جبريل ولكن بدخول العميد صلاح محمد احمد كرار الملقب بصلاح دولار والذي كان مسئول اللجنة الاقتصادية في ثورة الانقاذ والذي اول من اختفي بالرفت من قيادة الثورة ومن الجيش بمصطلح الاحالة الي المعاش او السكوت عن اجراءاته علي تقدير حماية بقية الاعضاء من فعلته وبحق ان اختفائه عن المشهد كان مصدر تساؤل الجميع في وقتها باعتباره من ابرز قادة الانقاذ ولكن الذي يكشف المستور هو تكنيته بصلاح دولار، فما علاقة الدولار بالصلاح محمد احمد كرار وما الجريمة التي ارتكبها صلاح محمد احمد كرار حتي يتم اعفائه من عضوية قيادة الثوره ومن الجيش معا( وقيل في الاثر ان اليوم الفسل يبين الاصل) هذا لا يهمني كثيرا ولكن الذي يهمني ولفت انتباهي هو هجوم صلاح محمد احمد كرار علي جبريل ابراهيم وزير المالية الذي يكشف لنا نوعية الهجوم ومقصده وهويته فانه ليس هجوما ايدولوجيا كما كنت اظن ولكنه هجوما علي اساس مصلحي بين الذين اعتقدوا انهم شعب الله المختار في ارض السودان ولهم حق التصرف فيه وموارده ومسئولياته كما يشاؤون وعار عليهم ان يأتي احد ليس من الشعب المختار ليمثل وجه السودان فى اكبر مؤسسة سيادية يجمع بين المصالح الوطنية والدولية وفق المعاملات المالية في ظرف غرر الشباب بالحريات التي حرموا منها بالكبت والبطش التي مارسها النخب السياسية في الانقاذ باسم الدين وكذلك استدروا عواطف الشباب بحرمة المال الذي حرموا منه طيلة فترة الانقاذ ليكون القدح في الامانة المالية اكثر حساسية وارخص وسيلة للاغتيال السياسي.
ان حديث العميد المرفوت صلاح محمداحمد كرار هو في اطار عنصرى جهوي لفهمه الضيف علي اساس طبقي وهذا ما نرفضه فالسودان رغم تنوعه فانه وحدة اجتماعية واحدة غير قابله للتصنيف ولمعالجة الاختلال وسوء الفهم جئنا نحن تحت مسمي انساني ( العدل والمساواة) وبذلنا في ذلك تضحيات كبيره لا علي سبيل المن ولكن من قبل التذكير لا تنازل عنها ابدا مهما اختلقوا من اكاذيب للعودة الي القديم المباد والمرفوض من السعب السوداني الابي .
جبريل ابراهيم كان من حقه كنس البيئة النتنه التي اقامتها الاحزاب السياسية والمخابرات العالمية في وزارة المالية منذ عام 1964م حتي تاريخه ولكنه اتخذ سياسية النفس الطويل لعلاج الخلل بوعي وادارك وبرود حتي لا يثير حفيظة الذين لا يفهمون او تقديم مادة لاصحاب الغرض من الجهويين لهذا بقي من هو عنصري وحزبي وعميل لمنظمات دولية بتصحيح المسار بمعالجة الثغرات مع الحسم في التمادي والا انه لما احتج علي وقاوم انشاء الشركة القابضة التي غذت ودعمت بكل اموال الشعب السوداني المنهوب والتي ماكانه الطبيعي وزارة المالية بالقوة المكانيكية لمجلس وزراء العنصري والذي سميت بحكومة قحت وذلك امعانا في الفساد والالتفاف علي الولاية المالية وكذلك يكفي في جراءته علي ايقاف كل التسهيلات المالية عبر ثغرات القانون التي تصب لصالح النخب وبيوتاتهم من خلال المحسوبية والمحاباه.
جبريل ابراهيم وزير المالية يؤثر علي نفسه واتباعه لمصلحة الوطن، فاتباعه من كوادر الحركة الان يفترشون الارض ويفطرون من غير عشاء او بالعكس وحتي هو نفسه كوزير راجعوا فواتير صرفه وقارنوه بصرف اي وزير مالية منذ مجيئ الانقاذ ليومنا هذا، لتقولوا كفي بنفسي حسابيا.
شكرا لجيش الحركة، شكرا لاسرى الحركة،شكرا للاجئين والنازحين الذين الجمتهم وقيدتهم المبادئ فلم يضيقوا ذرعا ولم يلوموا رئيسهم لانهم أمنوا بالعدل ولو علي النفس فلا يرجون جزاءا ولا شكورا فقط لاجل الانسانية ولاجل الوطن.
إن الذين يقولون بفساد جبريل لهم اهداف خاصة حيث انه حرمهم من مصالحهم القائمة علي المحسوبية فتوظيف بلا كفاءة واستحقاق من غير جهد بتظرية الاستحقاق المطلق علي خلفية بلد بلدنا ونحن سياده (يعني نفعل ما نشاء).
رسالتي للشعب السوداني بالامتناع عن الجرى وراء العواطف او الثقة المفرطة مطلوب التدقق في كل مذرب او مقال لتعدل علي نفسك.وايضا التصدى لكل كذاب اشر او خراص مضل.
السودان لكل السودانيين لا احد يدعي انه اخلص واقرب من غيره للوطن من غيره ولا احد لديه الوصاية علي الناس حتي يقودهم بهواه علينا بالمنطق لربط المعطيات الواقعية للوصول الي الحق والحق احق ان يتبع لذلك الهجوم هجوم سياسي عنصري جهوي ايدولوجي ضد مصلحة الذين تضرروا من سياسة جهل والاستعلاء والاستبداد والعمالة ولابد من الدفاع عن الحقوق