حركة العدل والمساواة تنأى بنفسها عن المهرولين الراغبين في الإنضمام للحكومة
نأت حركة العدل والمساواة السودانية بنفسها بعيداً عن مجموعة المهرولين اللذين إدّعوا أنهم وقعوا وقف إطلاق نار بإسمها مع حكومة المؤتمر الوطني التي ظلت ترتكب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وفي أماكن أخرى في السودان، ونفى الناطق الرسمي للحركة الأستاذ / جبريل آدم بلال أي علاقة لحركة العدل والمساواة بأي إتفاق مع الحكومة، وقال لم ولن نوقع وقفا لإطلاق النار مع حكومة المؤتمر الوطني واكد ان حركة العدل والمساواة بتاريخها النضالي الناصع لا يمكن ان تدخل في مثل هذه المهازل ولن يرضخ قادتها الى أي شكل من اشكال الترهيب او الترغيب ولن تركع مها تكالب عليها الاعداء، وستظل تشكل كابوسا حقيقيا للحكومة ولن تتوقف نضالاتها إلا بإسقاط النظام الذي يسخِّر مدخرات الشعب لشراء الزمم، وقال ان الموقعين مع الحكومة لا يملكون نارا ليوقفوا إطلاقها وسينتهي بهم المقام قريبا جداً مستوعبين في المؤسسات الفارغة التي يخلقها لهم المؤتمر الوطني بغرض توفير سبل الاستيعاب السياسي، وأضاف متأكدين ان بعضهم سيلتحق بصفوف المؤتمر الوطني والبعض الآخر إذا لم يجد ما يرمي له من مال او سلطة على المستوى الشخصي سيخرج عليهم ببيان آخر ليخوِّن بعضهم البعض الآخر، واكد ان المؤتمر الوطني مهما دفع من مال وخلق من ظائف فهي لن تكفي لإعادة إختلال موازين السلطة والثروة في السودان ولن يحل المشكلة، وختم بان هذه المحاولات اليائسة لن تزيد الحركة إلا إصرار على المضي قدما في طريق قوى المقاومة الثورية الداعي إلى إسقاط النظام وبناء الدولة التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات.
جبريل ادم بلال
أمين الإعلام والناطق الرسمي