سراية غردون حزينة لماذا؟

ان كؤوس الموت التي تسقونها لاطفالنا ونساءنا والابرياء من عشيرتنا في دارفور ونوبة الجبال واهل الانقسنا اسقي القدر نفرا منكم بعين الماعون مرارة المنايا ولماذا تحزنون من الوفاة بالجملة ياارباب الضلال ؟ وانتم ترددون الخرافة المحفوظة ان الله اصطفاهم الي جواره حتي يلحقهم بالصديقين والشهداء والابرار . ان الموت هو سنة الاحياء قطعا ان يحدث لاى مخلوق وفي اية لحظة وحتمية لا مفر منها ونحن لانفرح لغياب خصومنا بتلك الطريقة العنيفة كما فعل بشير السوء ووزير دفاعه المعتوه عندما استشهد الدكتور خليل ابراهيم ورقصا برفقة بعض الغوغاء في شوارع الخرطوم يا للعار هل  انتهت المشكلة الدارفورية برحيل زعيم المهمشين ؟ كلا لكن رب ضارة نافعة بل ازدادت وتصاعدت وقطع رفاقه سبيبة معاوية المتعلقة بمستقبل تطبيق شريعة حز اوصال البشر من خلاف لاتفه الاسباب وتركوا الاوهام الجهول التي كانت تراود الراحل في القرن الواحد والعشرين ثم التحقوا بمشرواع كودا فتلك نهاية التمثيلية التي نالت منا دهرا يارهط بقايا رقيق البقط العائد من البصرة . والسؤال المطروح وما هو الامر الذى كان السفر ينوون تدبيره لاهلنا وهم يلهجون باسم الله زورا وبهتانا ونفاقا لكن الله دائما لايقف مع الشر المطلق مهما زعم امثالكم وانتم تمارسون الخطيئة في حق المستضعفين من الاندجنس في هذه البلد المنحوس برفقة بعض المنشقين منا الذين استطاع الادب الاسلامي اخضاع ارادتهم  وتغييب عقولهم ومحو ادمغتهم عن البصر والبصيرة حتي صاروا مظاهرين وعونا لاجرام شريعة المؤتمر الوطني الجائرة وحرثهم الآثم  كمكي علي بلايل وكودى السكير ان سقوط مكي في هذا الحادث مسح دموع العديد من الاسر التي تآمر في قتل اطفالها وشبابها ان الرجل مستلب
رحيله في هذه الوقت المبكربه نعمة لاتحصي للنوبة والبسطاء من نسل الاندجنس لانه اكبر ضال ومضلل ومشوش للقضية باسم الاسلام  وشخصية مصممة باساطير الترابي لا ينتظر منها خيرا مهما طالت الايام اما كودى فليعش من اجل مقارعة الخمر والجواب يكفي من مظهره الباهت .
ولماذا تحزن سرايا غردون باشا وانتم تتشدقون بان تلك الكوكبة ذاهبة للرفيق الاعلي للجلوس علي مقاعد وثيرة وسرر موضوعة نمارق مفروشة وفي معيتهم غلمان كأنهم الدر المنسور وحور عين كل واحد منهم تحفه سبعون من تلك النسوة ناصعات البياض ؟ لماذا النحيب من اجلهم وهم يتمتعون بكل هذه الرفاهية والخيرات في الدار الاخرة وفضائل السماء ؟!!  
اللهم لاشماتة في الموت هو مصير الجميع لاانه لاريب ان كوكبتم تلك حينما استقلت الطائرة صناعة الكفار ما ذكرت اية اللهم سخر لنا هذا ما كنا له مقينون فأخذها الشيطان الي رأس جبل تلودى يساعده كجور النوبة لاشك انهم كانوا يدبرون امرا جللا يعني كيف الطريقة التي تذبح بها بقية النوبة هم داخل كهوفهم المظلمة . الا كيف تكون وفد المعايدة من تلك الصفوة المحترفة في القتل والقمع والاحتراب ضد المواطين منذ فجرخروج الانجليزامثال ابوقرون وابوحراب وللواءات قوى الشر و هل اهل تلودى في حاجة لمعادية هؤلاء الاوغاد من الجلادين ورجال الدفاع الشعبي ومن المرتزقة كمكي بلايل ومحجوب عبدالحيم توتو ؟ وما جرى هو قليل من كثير ينتظر البقية الباقية ان الله يمهل ولايهمل  وانه لايرضي لنفسه ان يقف بصف الذين اجرموا  والذين ظلموا وان غدا الي ناظره قريب نقول مبروك لجو وجبل تلودى.
الي اللقاء في طرح  مغاير  كلول ادم بورمن نوبة الجبال
 
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *