الي المرتزق الحاج ادم يوسف .لقد ذكرت في تصريحك بأن المتظاهرون هولاء ليس سودانيون بل هم أجانب او 85%منهم أجانب.
فإذا كان الامر هكذا أيها المرتزق فأين السودانيون إذا؟ نعلم انكم قتلتم الكثير وشردتم الملايين من الشعب السوداني بعد إرهابهم وتخويفهم.ولكن مازات الشعب السوداني صامدا قابضا علي الجمر، فأعلم أيها المرتزق أن الشعب لم ولن يخنع يوما إليكم او الي أمثالكم،فاليوم يوم الشعب والثورة ثورة الشعب وقد إنطلقت دون رجعة، نعم أيها المرتزق انكم لم تتوقعو يوما ان يثور الشعب وحلمتم الاحلام وتمنيتم الاماني بأن الشعب المنهك جوعا ليست له القوة ان يثور ابداً ولكن اقوي الثورات هي ثورة الجياع، وأسالك أيها المرتزق اين الشباب الذين كانوا معك في محاولة إنقلابك الفاشلة؟ فإذا لم تكن لك إجابه فانا اقول لك انهم مازالوا بالسجون لقد بعتهم بثمن بخس و دارهم معدودة وحتي الذين دفعوا لك ثمن التهريب الي إرتريا حين كنت مصدوما ليس لك مأوي وبثياب رثه، لم تسأل عنهم ردا للجميل ايها المرتزق من راك في المانيا بكامل أسرتك وحراستك الخاصة وأنتم تتسوقون في ارقي الاماكن التجاريه في المانيا يفهم إنزعاجك من الثورة ومحاولة تقليل حجم المظاهرات والكذب نهارا جهارا والشعب السوداني يعلم ذلك. وخوفك من فقدان هذه (البحبوحه) التي أٌمتصت من دماء الغلابه والمساكين الذين يفترشون الارض ويتسامرون مع الامراض ويموتون جوعا. لقد حاول القذافي،علي عبدالله صالح ، حسني مبارك ومن قبلهم بن علي وحافظ الاسد التقليل من شأن الثورة بل بل بخسوا بها ووصفوا الثائرين بالأجانب والمهلوسين . وقولك ايها المرتزق بان 85%من الثائرين اجانب الا امنية وحلم لم يتحقق لانكم فعلا عملتم بان يكون السودان85%اجانب، فما الابادات الجماعيه والقتل الممنهج وتشريد الشعب وتهجيره الا دليلا قاطعا لتلك الاحلام، وسنراك قريبا إن شاء الله في معسكرات اللجوء الالمانيه هذا ان فلت من الثوار وسنلاحقك وقتئذ.
المجد للثوار ولا نامت اعين الجبناء
دليل احمد حسن
[email protected]