حال المعتقل الحقوقي الأستاذ منعم سليمان ومشكلة مرض داء الصدر بالسجن القناطر!!!

بقلم /  الدومة إدريس حنظل  
    تم وضع رئيس مركز السودان المعاصر الأستاذ عبد المنعم سليمان, في غرفة مليئة بالمدخنين ,وهي غرف مثل كل غرف, هذا السجن  سيئة  التهوية ,و ضيقة ومعدومة المنافذ ومسخنة؛
ورغم ذلك بها نحو 23-27  نزيل ,من مختلف الجنسيات, غالبيتهم يدخنون كل الأوقات ؛ويطبقون طعامهم في الداخل, وهكذا تكتم الغرفة, وتنعدم الأكسجين؛ إلى درجة الإختناق !ولا تفتح الأبواب لأي سبب من الأسباب حتى الليل؛  رغم  شكاوي المساجين وضربهم للأبواب, لمطالبتهم  بنقل احد رفقائهم إلي المستشفي, وهكذا حتى يفقد السجين حياته!كما في حالة السوداني “مبارك يعقوب ” الذى فقد حياته ؛وكثير من إريتريا وصومال وأثيوبيا؛ الجميع يقهقهون لأنهم مصابين بأزمة الصدر, والرمد واستمرار الإستفراغ وإلاسهال, وانعدام الإشراف الطبي ؛ وقد يأتي طبيب ومعاون صحي في الأسبوع مرة وواحدة ، ليعينهم ويعرضوا عليه جميع المرضى بالسجن ,وهكذا يقفون صفا طويل ؛ وبكل أسف الطبيب عديم الأدب وسئ الألفاظ !أما أستاذنا منعم أحياناً يفقد القدرة على التنفس حتى لا يستطيع الحركة ؛ ولم يعطه  الطبيب دواء سوء المسكن والمهدي للأعصاب!وفوق كل ذلك, أقسم إليه الطبيب الكاذب المنافق ؛ بأنه يتعاط السجائر,وهذا سبب مرضه! ولكن هذا الكلام غير صحيح ,في حق الأستاذ منعم سليمان عطرون .
بهذه الطريق يمكن عن يفقدوا بعض المساجين حياتهم داخل الغرف الذي هو كالزنازين . ولكن بكل أسف غرفة استأذنا أسوئ غرفة بالسجن ولا يمكن إن يدخل عليها إنسان ولو لدقيقه واحد؛وتزيد عدد نزلاء هذه الغرفة, بسبعة أشخاص عن الغرف الأخرى, وينامون على الأرض !.
ونفيدكم علماً بان الغرف مليئة بالقمل, نتيجة أللأوساخ وتراكمه وقلة النظافة, وحماية المساجين من النظافة لإغلاق الأبواب  ؛ كما تعلمون جيداً بان القمل مُنقل الكثير من الإمراض ، كما نعلم جميعاً بان انتشار القمل ,لا يكون إلا في حالة ظروف إنسانية سيئة جدا جداً ؛ وهنالك مجموعة كبيرة من الحشرات بأنواعها المختلفة, مثل ـ الصراصير والفئران والذباب والناموس والباعوض ؛وهنالك رائحة كريهة ,تؤم السجن داخل الغرف وخارجه ! وهنالك ذباب كثير نتيجة لتراكم المياه النتنة والأوساخ الزائدة ، وعلى حسب تقرير السجناء, بان شرطة السجن والمسئولون الحراسة يقضون حاجاتهم في الأكياس ويتركه في هذه الساحة؛ . 
ومن الماسي الحقيقية, أن الحمامات طوله وعرضه, متر واحد ,لا يستطع احد بان يقضي حاجته ,بالصورة المريحة ,من غير بأنه يقتل ,مجموعة من الصراصير والحشرات !!!
والصحيح والمؤكد ,لقد مات كثر من سجناء القناطر؛ ولكن ليس سبب نتيجة إنتشار الصراصير والقمل والحشرات التي تنتشر في الساحة الخارجية الداخلية فى السجن , ولكن نتيجة التعذيب وسوء التغذية !!!!
ومن الماسئ المحزن ,هنالك ساحة بين الغرف, تقف فيها السجناء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثلاثة بعض الظهر للتعذيب والإهانة والإذلال ؛وهذا ليس كل السجناء وإنما للأفارقة فقط!.
وحتى الأن للاسف الشديد أمن المصري لم يقدم إي تهمة معينة إلى الأستاذ منعم سليمان ورفقائه الافارقة ؛ وهذا إن دل فإنما يدل على تعاون الأمن المصري الظالم الحاقد؛ مع أمن السوداني الفاجر البربري النازى الفاشستى في ظلم أبناء السودان بصورة عامة وأبناء دارفور وجبال النوبة بصفة خاصة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *