السلام عليكم,
أرسل إلينا أحد المؤيدين المقال التالي بالخطأ, فلم نرد تفويت الفرصة و رددنا عليه عن عمد
قال شو:
لانريد دفاعا عن الجيش … بل الهجوم ثم الهجوم
لن أضع نفسي في موقع الدفاع عن ا لجيش العربي السوري, ,,, بل سأهاجم من يهاجمه , وأحاكم من يسيء الى قدسيته و وطنيته وعقيدته, انه رمز كرامتنا الوطنية, رمز عزنتا , وحامي وجودنا, ان أصغر(بوط جندي عربي سوري) هو تاج على رؤوس كل ملوك وامراء وعهر السياسة العالمية.
ان أصغر قاريء لأحداث المنطقة, أصبح يدرك ويعلم أن الجيش العربي السوري كان مستهدفا بسمعته واخلاقياته وعقيدته ووجوده
منذ أيام( ثورة الربيع الدموية في ليبيا), أفلم يتم اتهامه بمساندة القذافي في قتل الليبين ,ان كان عبر ارسال طائرات أو قوات برية؟ ألم تبدأ مسرحية العهر الاعلامي العربي بمحاولة المساس بقدسية ووطنية الجيش, حتى قبل أن تتم الدعوات الى التظاهر في سوريا؟
ان محاولة اظهار الجيش العربي السوري بمظهر كتائب على نمط كتائب القذافي , ليست هي الا احدى ابداعات(هنري ليفني )مخطط ومبرمج ما سمي بالثورات العربية, والسبب واضح لمن له عقل يفكر به أو وطن اسمه سوريا ينتمي اليه, انه الجيش العربي الوحيد المقاوم , ذو العقيدة القتالية للعدو الاول اسرائيل, ولهذا لا بد من تشويه صورته وسمعته والمساس بقدسيته وبيد ابناءه. كرمال لعيون اسرائيل كل شيء مستباح! وهذا ليس جديدا ممن ليس لهم انتماء ولا كرامة ولا اخلاق.
انا لن أطيل في حديث(يفترض انه بديهي) لكن ما أثار حفيظتي وغضبي هو مسارعة الوطنيين السوريين الى استحضار كل ما من شأنه أن يثبت للعالم أن الجيش العربي السوري لايمكن أن يرتكب هذه المجازر التي لا يتقبلها انسان ولا حتى حيوان, انا أدرك هنا شعور الحب والانتماء والخوف على جيشنا, لكن بعد 14 شهرا من الاحداث لا نزال نقف في موقف الدفاع!
هذا امر لم يعد مقبولا طالما أننا جميعا ندرك ونعلم ما يراد لسوريا ان تذهب اليه,
من هنا أتمنى من الجميع بدلا من الدفاع عن الجيش ان نبدأ بالهجوم, الهجوم على كل من يتجرأ ويفتح فمه بكملة اساءة للوطن وللجيش, وتوجيه تهمة الخيانة العظمى لمن يحاول الاساءة لجيشنا والمطالبة بمحاكمته, فالهجوم خير وسيلة للدفاع, الدفاع عن سوريا كوطن, ورمز كرامتها وعزتها (الجيش العربي السوري)
وفاء ادريس
نقول: فعلا “يلي استحوا ماتوا”
في كل دول العالم يا وفاء إدريس, يعتبر الانتساب الى الجيش مفخرة و أُمنية غالية, يسعى اليها الجميع لما فيها من العزة والفخار والتضحية في سبيل الأوطان.
إلّا في سوريا فيهرب الشباب القادر من خدمة العلم مضحيا بالغالي والنفيس كي يدفع البدل ويتغرب خمس سنين ويدفع آلاف الدولارات, بس يافكيك.
ومن لا يحالفه الحظ, فعليه أن يتدبر الأمر, فيعمل حاجبا عند الضباط أو سائقا لنقل بناته و الزوجات,
فما الذي حدا بهؤلاء و دفعهم الى هذه الأفعال؟
الجواب يا وفاء, هو تسلط فئة طائفية من الضباط استغلت عوام الناس فرفعت فارغ الشعارات وتقاعست عن الأفعال وجعلت اكبر همّها السرقات وأخذ الأتاوى من العساكر و مصاحبة الضابطات و العاهرات
وتاريخ جيشنا سابقا ولاحقا يا وفاء شاهد على هذا الكلام والذي أرجو أن يكون لديك كذلك من البديهيات:
فأما في حرب 1948 فقد خرج من الحرب يجرّ أذيال الهزيمة والعار ولم يسجل أي إنتصار, لا في فلسطين ولا في الاغوار.
وأما في 1967 فمني بهزيمة نكراء سمّوها نكسة كذباً وافتراء, وباع حافظ أسد وزير الدفاع و قائد الطيران آنذاك اسرائيل هضبة الجولان رخيصة من دون طلقة رصاص
ثم كُوفئ, فتمت ترقيته حاكما لسوريا لمدة ثلاثين سنة أذاقنا فيها الويلات
وأما في حرب الاستنزاف فلم يحقق أية نتائج حاسمة في الصراع مع دولة العدوان
وأما في 1973 فتقدمت في البداية القوات, وسارت على غير هدى حتى وصلت الى طبريا الدبابات
ثم منيت بهزيمة نكراء, وسقط خط الحدود الموازي للقنيطرة في قبضة يهود, ولولا قدر الله و نخوة صدام وتدخل الجيش العراقي المغوار وبعض الحسابات لسقطت دمشق في ساعات
وأمّا في لبنان فتدخل خلال الحرب الأهلية لحفظ الامن و الاستقرار, فما لبث أن تحول الى جيش احتلال
ووقف ضد المقاومة الفلسطينية لصالح موارنة لبنان, فأفنى تل الزعتر في أيام وتركها خرابا بعد عمران
طبعا هذه المجازر أكسبته العديد من الخبرات, فالتفت الى شعبه فأحاط حماة كالسوار
ثم دكّها بالمدافع و الدبابات و الطائرات, و جعلها أثرا بعد عين و أحالها الى خراب
بعد أن قتل أهلها و استباحها بأطفالها و نساءها شهرا من الزمان
واما حرب لبنان 1982 فلم تقم له قائمة وتساقطات طائراتنا بالعشرات بل بالمئات
و أحرقت دباباتنا بجنودها و مازالت على العربات
وسقطت أول عاصمة عربية في قبضة جيش اليهود الذي يسمونه جيش الدفاع
فأخليت من المقاتلين المخيمات و خرجوا تاركين نسائهم و أطفالهم بين الذئاب
مما أنتج بعد ذلك مذابح يندى لها الجبين على مرّ الزمان
فاستبيحت في مخيمي صبرا وشاتيلا الأعراض
وذبح الشيوخ و الرجال و النساء و الأطفال.
وجيشنا منهمك في البقاع بمحصول الحشيش و الخشخاش
وأمّا أهم انجازات جيشنا الباسل على الاطلاق فكانت في تحرير الكويت من الديكتاتور
فوقف جندنا الأبطال صفا واحدا مع (عدونا الأبدي كما يزعمون) الجنود الأمريكان
فساهم في تدمير قوة العراق لمصلحة اليهود وأمريكا وإيران,
فأي عار بعد هذا العار وأي خزي و هوان؟
ثم أتمّها و كمّلها في هذه الأيام, فما أبقى قرية و لا بلدة الا دكّها على رؤوس أهلها واقفا في جانب الطاغية و الطغيان
فهل الجيش السوري خط أحمر لنحذر منه الاقتراب يا ست وفاء؟
وهل يستحق هذا الجيش أن يكون حاميا للحمى و للناس؟
كلامك يا وفاء, يفتقر الى الموضوعية و الإحساس
كلامك يا وفاء, بدّو ضربة تخلع منّك الرقبة و الراس
كلامك يا وفاء, صحيح لّما يقوم الجيش بالمهمة التي من أجلها قام وهي حماية البشر و الناس
كما فعل جيش تونس و مِصر لما نزلوا الشوارع و انحازوا للشعب
أمّا لما يدخل بلدة ثائرة تنادي بالخلاص
بلدة تنادي بالحرية و التعددية و الخروج عن رِبقة العبودية
فيدخلها الجيش (والمفروض أنه جيش الجميع) ليؤمن لهم العيش
فاذا هو يدخلها, لا ليحميهم بل ليزيد مأسيهم
يرفع على دباباته أعلام الحزب, والصور الكريهة لرأس النظام الأسد الابن
فهذا يعني شيئا واحد سبق و سمعته من العديد من الضباط
وانقله لكم بكل أمانة واحترام أيها السوريون في كل مكان
هذا الجيش هو جيش حافظ الاسد و أولاده وليس جيش الوطن
و لما يكون كذلك لا يكون خطا أحمرا الا لمن يعبد هذا الوثن
أخبرونا كم ألف نازح في تركيا والأردن و لبنان ؟
أخبرونا كم مليون مهجر ومبعد هنا و هناك؟
هل هربوا من العصابات التي في الخيال؟ أم من الامن والجيش الذي في البال؟
الكل رأوه يذبح و يقاتل شيوخا عُزَّلاً و أطفالا في بيوتها مازالت رُضَّعاً, فعن أيّ جيش تتكلمين يا مجنونة يا وفاء؟
ختاما, هذه دعوة صادقة من القلب لأخي في جيش النظام, جيش الغدر و الظلم و الظُلاّم, دعوة إلى تطهير نفسه من هذا الذل و الهوان و الانضمام إلى جيش الثوار,
الواحد منّا كان على استعداد أن يدفع مليونا ليتسرح ويهرب من جيش الكذب و العار, وهو الآن بين خيارين:
كرامة الدنيا وجنة عرضها الأرض و السموات, و بين ذلّ الدنيا و الآخرة في نارٍ وقودها الناس و الحجارة, ثم مازال يحارُ بالكلفة و الأثمان؟
أيها المجند, أيها المساعد, أيها الرقيب, أيها الضابط:
لاعذر لكم بعد اليوم, فالتاريخ شاهدٌ لا يبلى, و الديّان حيٌّ لايموت ولا ينسى
قد تكذبون على نساءكم و أطفالكم فتصورون قصص خزيكم و عاركم و أنتم تقتلون الاطفال و تغتصبون النساء على أنها تحرير للجولان …
قد تكذبون على مجنديكم وبني أعمامكم, لكنكم لا تستطيعون أن تكذبوا على أنفسكم, ولن أقول على ضميركم لأن أمثالكم لا يعرفون الضمير بعد أن رضعوا العبودية و الذلّ و قبلوا أن يكونوا خدما و كلابا للأسد الظالم الأب و الإبن, قبلوا أن يعيشوا على مايرمى اليهم من فتات ومايسرقونه من رشاوى و آتاوات
قد يقول قائل, لماذا نتعب أنفسنا معكم و هل أنتم أصلا تسمعون أو تعقلون؟
نقول, آه لو كانت فيكم نخوة الرجال, آه لو كنتم من العقلاء,
آه ياجيش الذئاب كيف قبلتم ان يقتل تحت سمعكم وبصركم الأطفالُ و تغتصب النساءُ وتسحل تحت سلاسلِ الدباباتِ الرجالُ
آه منكم يا أرباع الرجال, و لا رجال
زيـّنـتُـم وجوهكم بشوارب هي أليق بالجرذان وماقدرتم بزعمكم على شوية عصابات, ثم تريدون بعدها أن تحرروا الأوطان و تستعيدوا الجولان؟
تفه عليكم و على من ربّاكم تربية الضباع, بعتم أرواحكم للشيطان وسلمتم قيادكم لبشار فأرسلكم قطعانا تستبيحون أعراض الناس
هل تعرفون من أنتم, هل أذكركم أنفسكم؟
اسمعوها منّي من أنتم:
أنتم إمّا فقراء معدمين, وليس الفقر بعيب, ولكنكم سلكتم الطريق السريع وغاية أمركم التشبيح, تحلمون بالسيارات الفارهة و هدفكم النياشين اللامعة
أو جهلة مبعدين لم تــُقبلوا في كلية و نجحتم يادوب بالشهادة الثانوية
أو مرضى نفسانين معقّدين فشلتم في اثبات ذواتكم امام اباءكم او جيرانكم او بنات حاراتكم, فاختبأتم وراء الرّتب وتسترتم بالمسدس خلف الدبابات و الدّشم, ثم اطلقتم حقدكم و كيدكم وصببتم جام غضبكم على العزل من البشر فياويلكم من سقر”وماأدراك ماسقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر”
أما أنت يا وفاء, فأقول لك في ناس بتفهمها على الطاير و من النظرة تعي الفكرة, و في ناس ما بتفهمها ليوصل البلل لدقنها أو تدوس الرجل على رقبتها
و السلام
فيديوهات مفبركة في هوليود عن الجيش السوري:
دبابة تدك أحياء حمص السكنية
http://www.youtube.com/watch?v=qrTvy7es0pU
دبابة من جيشنا الباسل تدهس معارضا
http://www.youtube.com/watch?v=HiRTZweGHkA
قصف عشوائي من جيشنا الباسل في حماة
http://www.youtube.com/watch?v=6M0-_WDu35I&feature=related
تقرير عن كتائب الأسد الباسلة
http://www.youtube.com/watch?feature=endscreen&v=3qClkn3BTQ4&NR=1
دبابات جيش الوطن تلهو في درعا
http://www.youtube.com/watch?v=qy1vZZDa3ww
دعس مواطن آخر بدبابة من دبابات جيشنا الباسل
http://www.youtube.com/watch?v=MhCnlYQt4tE&feature=related