بيان حول ذكرى حرية الصحافة
تحل علينا هذه ذكرى حرية الصحافة و نظام الابادة الجماعية فى الخرطوم قد صادر حرية الصحافة و النشر و احكم قبضته الامنية على كل وسائل النشر منذ مجيئه المشئوم، نعم هناك صحافة تكتب و تنشر فى الخرطوم و لكن تعبر فقط عن راى و اكاذيب نظام الابادة الجماعية.
تظل قضية الحريات الصحفية من القضايا المحورية و الاساسية فى فكر ثورة الهامش و لا سيما حركة العدل و المساواة السودانية لانه لا يمكن اقامة نظام مدنى ديمقراطى و حكم فدرالى حقيقى يحترم فيه جميع مواثيق حقوق الانسان الا بضمان حرية الصحافة و النشر و حرية تكوين النقابات المختلفة التى تعبر عن العاملين فى هذا المجال، كذلك لا يمكن التعبير عن التنوع الثقافى و الدينى و العرقى و اللغوى و تجذير ثقافة قبول الاخر المختلف و حق الاخر ان يكون اخرا مختلفا و نبذ روح الاقصاء و ادعاء احتار الحق الا بترسيخ و احترام حرية الصحافة و النشر و عدم وضع اى قيود سوى عدم الاعتداء على الاخر. فى هذه الذكرى التحية لكل الصحافة و الصحفيين الاحرار الذى تبنوا قضايا الشعوب المقهورة و المظلومة من الانظمة السياسية الظالمة والتحية لهم وهم يدافعون عن قضية اهل السودان العادلة و التحية و التجلة للصحافة و الصحافيين الاحرار فى السودان وهم يقاومون كل اشكال القمع و الدكتاورية ويواصلون نضالهم بالكلمة الصادقة و يتحملون فى سبيل ذلك كل انواع و صنوف العذاب و التنكيل من نظام القاتل المتهم عمر البشير. فى هذه الذكرى نكرر مناشدتنا للمجتمع الدولى و المنظمات الحقوقية للاستمرار فى الضغط على نظام الابادة الجماعية لاطلاق سراح سجناء الراى جميعا دون استثناء. ثورة السودان المسلحة و معها كافة القوى السياسية تعمل سويا حتى تتحقق حرية الصحافة و النشر و ذلك بذهاب نظام الابادة الجماعية ليس الى مزبلة التاريخ لانهم لا يستحقونها بل يذهبوا الى مكانهم المعروف للكافة كيف تنتهى حياة الدكتاتوريون و المتسلطون.
ثورة فى بيت كل سودانى حتى النصر
سليمان صندل حقار المحامى
أمين الامانة السياسية لحركة العدل و المساواة السودانية
,