حركة العدل والمساواة تتضامن مع المعتقل فيصل محمد صالح
تعلن حركة العدل والمساواة السودانية عن كامل تعاطفها ووقوفها بجانب فارس الكلمة والقلم المناضل فيصل محمد صالح الذى اعتقته سلطات امن المؤتمر الوطنى — لا لشئ الا لانه ادلى بتصريحات لقناة الجزيرة حول خطاب عام للبشير – فى ممارسة عادية لحقه الطبيعى والمقدس فى التعبير عن ارائه وافكاره – ان حركة العدل والمساواة تشجب وتدين اى مساس بحرية الصحفى والصحافة واى مساس بشكل مباشر او غير مباشر بالسلطة الرابعة – ان مشكلة الكاتب (فيصل محمد صالح) انه لم يكن منافقا للنظام – ولا من حارقى البخور وماسحى الجيوخ – وقد اختار ان يرضى ضميره وان اغضب حديثه زبانية السلطان المستبد.
ان حركة العدل والساواة تعبر عن اسفها—ومواساتها للاستاذ فيصل محمد صالح وصحيفنه واسرته لما اصابه من تعذيب واهانة واذلال و من لطع امام مكاتب الامن القبيحة لانها مكان ذبح الحرية واهدار كل قيم حقوق الانسان – والزمته بالتردد يوميا ولمدة 10 أيام على هذا المكان الوقح — اننا – وباسم كل المهمشين نقول للاستاذ فيصل محمد صالح واسرته الصحفية وعائلته واقاربه واصهاره : ان النار تجلى معادن الرجال – والثورة تنجب قادتها من رحم النضال.
اننا نهيب بكل الاعلام المشاهد والمقروء والاليكترونى على الشبكة العنكبونية – ونهيب بجميع مؤسسات المجتمع المدنى السودانية والدولية وكافة ناشطى حقوق الانسان فى العالم بالوقوف بجانب ( مسجون الضمير) — الاستاذ فيصل محمد صالح — وذلك باستخدام وسائلها الفعالة والمجربة ضد كل السفاحين والجبابرة والفراعنة — من اجل ارغام نظام المؤتمر الوطنى الفاشى على اطلاق سراح المناضل الفارس فيصل محمد صالح –
ابوبكر القاضى
مستشار رئيس الحركة للشؤون العدلية وحقوق الانسان