القوي السودانية للتغيير الرافد الطلابي لحركة العدل والمساواة السودانية تقيم فعالية كبرى بجامعة زالنجي

بسم الله الرحمن الرحيم

القوي السودانية للتغييرjem new logo

أقامت القوي السودانية للتغيير الرافد الطلابي لحركة العدل والمساواة السودانية بجامعة زالنجي فعالية سياسية كبري في اطار توسيع دائرة تبصير جماهير الحركة الطالبية بما آلت إليها بلادنا بسبب هذا النظام والمضى حثيثآ لاجتثاث افكارهم المتزمته الذي ظلت بسببها تهدر الأنفس والاموال وتأخرت البلاد من ركب التطور والتقدم والتحديث ، ومع ايماننا الدامغ بدور الطلاب في خلق رؤى متلائمة وسرعة الأحتكاك مع المجتمع وتبصيرهم ، حيث التقت القوي السودانية للتغيير مركزية جامعة زالنجي بالقاعدة الطلابية والقوى السياسية بالجامعة نهار اليوم في ركن للحوار والنقاش تناولت الاتي :

حيث ابتدا المنبر بكورال القوي السودانية بالجامعة مع القاء التحايا لقيادات الحركة وعلى راسهم

مؤسس ورئيس الحركة الشهيد دكتور خليل ابراهيم ولقيادات سفينة التغيير الذين لازالوا متمسكين بجمرة القضية برئاسة رئيس الحركة ورئيس الجبهة الثورية السودانية الدكتور جبريل ابراهيم محمد وجنوده وضباطه الأبرار وكل شهداء الشعب السوداني والرفاق والحلفاء في معركة التغيير

حيث تناول المتحدث الأول قضايا الطلاب بالجامعة والتحديات واشكالياتها من حيث انعدام الخدمات الاساسية للطلاب سوى في الجامعة والصندوق وهي خدمات تعتبر عوائد دفع ولابد منها ان تعود لطلاب دون محابة او تلكؤ
واكد المتحدث ان الازمة هي ازمة مرتبطة بازمة ادارة الوطن لان من يعين هؤلاء هي ذات السلطة الذي فشل في ادارة الوطن لذا تعتبر الاخفاق سيمة طبيعية لهم .
كما تحدث المتحدث عن دور الجامعات في اغتراب الطلاب بدل المساهمة في حصد المعرفة وتمنهجه فيحولهم المنهج الي مجاهدين وعاطلين عاجزين لمواجهة التحديات ويتماهون مع النظام في خدمة تدمير الوطن وطالب بضرورة وضع منهج يعالج اشكاليات الوطن من حيث التعدد والتنوع بدل التهوس الذي اثبتت التجربة فشلها بلا منازع .

*المتحدث الثاني*

وكذلك تناول المتحدث الثاني ورقة تاريخية لجذور الازمة السودانية الذي لازم البلاد وجعله في وضع ذيل التقدم شارحآ حياثياتها التاريخية وتحالفات المصالح وسيطرة الاقلية لشؤن البلاد والتامر ضد قيم بناء الوطن الذي يسع الجميع ودوره الوضيع لاحزاب البيوتات والطوائف في تدمير امال وبناء الوطن .
وتكتياكتهم في اللعب بكارسي السلطة وكذلك دور جنرلات السلطة في المساهمة لتاخير الوطن بانتاهجهم منهج العنف كوسيلة لاسكات رغبات الشعب .
واكدت ان الازمة ليست وليدة اليوم انما تعود لفترات طويلة من التأمر والخش والزيف الذي صاغها نخب السودان القديم تحت غطاءت وعبيات مختلفة ولكن تكمن محصلتها في غياب الاجابة على اسئلة ظلت محورية في مستقبل البلاد مثل اسباب فشل بناء وطن يسع الجميع وعدم التراضي الوطني وغياب السلام واسباب انفصال جنوب السودان وانتشار الحرب في كافة ربوع الوطن والفقر والجوع والمرض

*المتحدث الثالث*
وختم المتحدث الثالث بالراهن السياسي شارحآ تخبط توجهات النظام وخداع الناس بالحوار واصفا هذا الحوار بمحاولة رخيصة من النظام لترميم سلطته الزائف تحت دعاوي وحياكات هلامية وكذلك كذب النظام بدعاوي رفع العقوبات الاقتصادية للسودان واعتقاد ذلك بأنتصار له ليكذب نظام تارتآ بعدم تعاون مع امريكا هي نتيجة لانتهاجهم الشريعة وتارتآ يهللون بتعاون تحت دعاوي انتصار ايضآ .
وقد تناول المتحدث عن فاجعة وتمظهرات مشروع الحضاري المتعلق بحادثة اغتصاب معلمات بمنطقة عدار بغرب دارفور الجنينة من قبل مليشات النظام كبيان دامغ لحال السقوط والترذل والحضيض الذي وصله منسوبي المؤتمر الوطني ومليشاتهم وهي تعد انتهاك صارخ في حقوق الاخرين واعتداء لركن مقدس ظل يحترمه الجميع لان المعلم هو صون الأمة وحافظ لهم ومنتج لهم ومستقبل الناس اجمعين .
وتناول المتحدث رد فعل الوالي ووزيرة التربية والتعليم بتلك الولاية وقولهما ورفضهما لتناول الناس والاعلام بحدوث الاغتصاب حفظآ لسمعة الولاية حسب لسانهما ناسين كرامة الانسان المقدس من كرسي سلطتهم وهي بيان واضح حول مشاركتهم في الجريمة بالرعاية والتمويل لمليشاتهم سيئة الزكر وبمحاولة التغطية لهم .
واكد المتحدث ان تلك الجريمة هي من الالف الجرائم المتكررة في حق النساء في الهامش منذو عشرات السنين وضرورة الجهر ضدها ووقوف الجميع لحدها وذلك باسقاط نظام الاغتصابات ونظام الحرب والجوع والفقر .

وبعدها فتحت الفرص لطلاب القوى السياسية وشاركت القوى السياسية والطلاب بالقوة جسدت عظيمة المنبر وحققت المقصد الذي نظمت من اجلها المنبر واكدت قوة مشروع حركة العدل والمساواة السودانية في قلوب جماهير الحركة الطالبية

والثورة ماضيا لارجعة فيه الي حين سقوط الظلام والظلاميين

*إعلام القوي السودانية للتغيير*

5/2/2917 زالنجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *