اتهم تجمع أبناء المسيرية بالمهجر على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية بإعلانه الحرب على المسيرية . وقال تجمع ابناء المسيرية بالمهجر في بيان حصل
راديو دبنقا عليه، ان إعلان علي عثمان محمد طه حالة الطوارئ في شريط التماس، تكون قبيلة المسيرية هي “المقصودة والمستهدفة” وبمثلما أشعل نظامه الحرب في دارفور تحت دعاوي فرض هيبة الدولة، وخلف
أكبر كارثة إنسانية في القرن العشرين، بلغ ضحاياها أكثر من (300) ألف قتيل، وحولت (4) ملايين إلى مشردين ولاجئين ، و اليوم يريد طه تكرار “ذات السيناريو” في منطقة المسيرية . وأعلن التجمع في بيان ، عن رفض قبيلة المسيرية وقبائل التماس لمحاولات على عثمان والنظام التي تستهدف وجودها وحياة شعبها. وأكد التجمع انه سيقف ضد هذه المؤامرة التي يخطط لها علي عثمان الهادفة الى “تفريغ” المنطقة الغنية بالنفط والموارد والمراعي الطبيعية من سكانها لصالح الطغمة الحاكمة في الخرطوم. كما أكد البيان إن فرض الطوارئ في تلك المنطقة وبالطريقة التي أعلنها علي عثمان محمد طه يحول المنطقة إلى ساحة عمليات، ويحول المسيرية وقبائل التماس إلى دروع بشرية لحماية نظامه المتهالك. وناشد البيان كافة ابناء المسيرية بضبط النفس وعدم الدخول في الصراع مع جنوب السودان ، وطالبوا في ذات الوقت من الادارة الاهلية التفكير العميق في مصالح القبيلة ووجودها وكيانها . وطالب البيان كذلك من حكومة جنوب السودان الإلتزام بالعهود والمواثيق الموقعة بين سكان المنطقة ، والحفاظ على العلاقات التاريخية وحسن الجوار والمصالح المشتركة. كما طالب البيان أبناء المسيرية بحماية دولية وفرض منطقة معزولة السلاح، تتيح حقول الرعي واستخدام المياة وسلامة أفراد القبيلة وسكان المنطقة الرعاة، إذ نشب الصراع مجدداً في المنطقة