ناشد الدكتور عبدالكريم جبريل القوني احد القيادات البارزة في القطاع الغربي بولاية جنوب كردفان ناشد المسيرية كافة بعدم الدخول في الحرب بأي حال من الأحوال واكد
الدكتور عبدالكريم في مقابلة مع راديو دبنقا من جوهانسبيرج بجنوب افريقا ، اكد ان المسيرية ليست لهم مصلحة على الاطلاق في خوض أي حرب مشيرا الى ان وجود وانتشار السلاح في المنطقة يخلق علاقات سيئة مع جيراننا ، وكذلك وسط بطون المسيرية ، ويعطل التجارة كليا في المنطقة . واكد الدكتور عبدالكريم وهو من ابناء المجلد ، ان المطلوب في هذه المرحلة اولا ان ترسل الحركة الشعبية رسائل واضحة انها ليست ضد القبائل الحدودية في التماس ، والثاني قال بأنها أمنية ان يخرج جيش جنوب السودان من هجليج قبل نهاية هذا الشهر ، والثالث والأخير ان يمتنع المسيرية إمتناعا كاملا من الدخول في هذا الحرب التي قال بأنها هي حرب بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني من أجل البترول ، والطرفين لا يهمهما دينكا نوك والمسيرية
ومن جهة ثانية وجهة الدكتور عبدالكريم ثلاثة رسائل في هذا الموضوع عبر راديو دبنقا ، الرسالة الاولي قال بأنها موجهة للحكومة في الخرطوم ان تنظر للمنطقة (القطاع الغربي ) بعين تنموية بدلا عن العين الأمنية. واكد ان الرسالة الثانية موجهة للمسيرية وهو انهم محتاجين في هذا الظرف ان نستفيد من هذه المصيبة لمصلحتنا ، وذلك عن طريق التوحد معا والجلوس لرؤية المستقبل. واوضح ان الرسالة الثالثة موجهة للقيادات القبلية والزعامات الأهلية للمسيرية بأن لايسمحوا للحدث العارض الآن ولحزبي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ان يخربوا العلاقات بيننا والدينكا ، والتي قال بأن عمرها اكثر من (200) سنة ، مشيرا الى ان كل من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الحاكمين اليوم زائلان، لكن والكلام للدكتور عبدالكريم المسيرية والدينكا كشعب باقين