رسالة: الى وزيرة الخارجية الامريكية السيدة هيلاري كلينتون والسيد باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية واعضاء حكومتة الموقرة

رسالة: الى وزيرة الخارجية الامريكية السيدة هيلاري كلينتون والسيد باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية واعضاء حكومتة الموقرة ،،
الي الولايات المتحدة الامريكية حكومة وشعباً.
الي الامم المتحدة.
الي مجلس الامن الدولي  و كل المنظمات الاممية المعنية بقضايا حقوق الانسان
الي الاتحاد الاوربي.
الي الاتحاد الافريقي.
الي كل محبي الحرية،والعدالة،والسلام الاجتماعي ،والديمقراطية،والكرامة الانسانية ,حول العالم.
الي كل المنظمات الانسانية و الي منظمات  حقوق الانسان
الي منظمات النسوية و المدافعين عن حقوق النساء في العالم اجمع

في البدئ اصالة عن نفسي ونيابة عن كل معسكرات النزوح واللجوء اتقدم بفائق شكري وتقديري للشعب الامريكي كافة وللحكومة الامريكية خاصة علي العمل الانساني الذي قدمتموه لنا منذ بداية الابادة  الجماعية ضدنا و النزوح  القصري في دارفور و حتى الان. شكري وتقديري ايضا لكل الذين ساهمو في المرافعة من اجلي و ممارسة الضغط على الحكومة السودانية لاطلاق سراحي من المعتقل.
كما تعلمون في العام 2003 تم تدمير قريتي (الطينة) ريفي طويلة ، تماما وقتل مايقارب المائة من اقربائ وعشيرتي بطريقة بشعة وقدرة الله  النجاة  و عدد قليل من اهل بلدتي  طويلة و  بعد معاناة  هربا ً ووصللنا بعده الى معسكر ابو شوك في ضواحي مدينة الفاشر  حيث اقيمت فيها ما يقارب العشرة سنوات خلالها تذوقت فيها من المرارات ما لم يمكن ان يتصوره العقل البشري وشهدت في نفسي والاخرين كل صنوف الوحشية والاضطهاض ، تم اعتقالي خمس مرات لا لسبب فقط  لانني اصبحت صوتا للغلابة اتحدث للوفوفد  الاجنبية عن معانات النازحين من قبل نظام الخرطوم المجرم.  حرمونا من التعليم ولكن عزيمتي كانت اقوى من بطش نظام الابادة الجماعية و قائدها البشير, عملت المستحيل و تعلمت الغة الانجليزية  وتمكنت من مخاطبة الوفود الاجنية الزائرة لتوصيل رسالة النازحين و قضاياهم و اخيرا تم توظيفي مع قوات الامم المتحدة للحفظ السلام فاستهدفتني الحكومة و لفقت التهنة بانني اعمل على تحويل اطفال دارفور من مسلمين الى مسحيين ، والتي يعتبر جريمة يصل حكمها الى االاعادام ، كان زلك كذبا وزورا لا لشيء  فقط  اراد نظام البشير قمعي و قمع النازحين الغلابة من خلال شخصي فتم تعذ يبي بكل ما حملته الكلمة من معاني التعذ يب حاولت سلطات الامن قتلي اكثر من مرة  لم اصدق بانني اكن على قيد الحياة حتى الان لاقف امامكم اليوم  ولكن قدر ة الله وقضية اهلي العادلة ارادت لي البقاء لاكمل ما بداءته من مشوار.
ظللنا نعاني كنازحين ولاجئين  في المعسكرات منذ2003 وحتي الان من اوضاع امنية وانسانية متردية والانتهاك الجائرة لحقوقينا وتردي الوضع الانساني  يوما بعد يوما , حيث قامت الحكومة بكل اجهزتها الامنية والشرطة والجيش ومليشيات الجنجويد، بتدمير شامل للقري من حرق وقصف جوي ونهب كافة ممتلكات  المدنيين العزل و القتل الجماعي للمدنيين الابرياء ,والاغتصاب الجماعي للفتيات امام  اسرهم واغلبهم دون سن  18بعضهن اعمارهم يصل الى عمرالسنتين او الثلاث و استخدم هذا كنوع من السلاح  التدمير النفسي و المعنوي وتشريدهن قسرا ,واجبارنا على السكن في اطراف المدن دون ابسط احترام لكرامتنا  كبشر .فقدنا ابسط مقاومات الحياة  في معسكرات النزوح بالداخل  واللجؤ بالخارج و ظللنا نعتمد في بقاءنا علي المنظمات العاملة في مجال العمل الانساني.  الان بلغت  عدد معسكرات النزوح واللجؤ 151 المائة و الخمسون معسكرا و والغالبية العظمى من سكانها من النساء والاطفال والعجزة ، تحت رحمة الموت البطئ تحت صمت الجميع .

سيداتي  سادتي
أن الوضع اليوم في دارفور لخطير جدا،  هالك ما يفوق الثلاث مليون نازح وحوالي الخمسمائة لاجيء و كثيرون لم يتم حصرهم في دول الجوار يفتقرون ابسط مقومات الحيات، تم طرد المنظمات ووضع شتى العوائق امام ما تبقى منهم ، وتعرض العاملين بالمنظمات للاستهداق والقتل في كثير من الاحيان بواسطة قوات النظام وكزلك الهجوم على قوات حفظ السلاق حيث قتل منهم حتى الان حوالي 36  واليم في اللحظة التي اقف فيها امامكم ان المساعدات الانسنية موقوفة تماما لا تصل الا لقيل من المعسكرات الموجدة داخل المدن الكبيرة،.الموت من جرءا الامراض وسوء التغزية ليس له حصر، كل المدافعوت عن حقوق الانسان اما ان قتلو، زج بهم قي السجون او خوفا من الموت  اجبرو على المغادرة  الى خارج الوطن كما في حالتي، وهزا مقصود من الحكومة لمزيد من تنفيز ما تبقى من خطط الابادة التي بداتها منز العام 2002 وما زالت مستمرة بل بطرق متعددة، فان لم يمت اهلنا بالسلاح يجعلهم يموتون بالجوع والمرض او الخوف والغبن.
سيدتي  وزيرة الخارجية ، الريس الامريكي وكل الاعداء في الحكمومة الامريكية:
ينبغى عليكم ادراك حقيقة وخطورة المسؤلية التاريخية الملقاه على عاطقكم و ان المشكلة التى صحت له ضماير العالم يحتاج حلول وليس قرارات . ان القرارات دون التنفيذ لا تعني شيئا بل مزيد من المعاناة للغلابة. ان عدم التنفيذ عار يلحق بمجلس الامن الدولى والاسرة الدولية ويفسرعجزها التام لمواجهة الحقائق والقيام بمسئولياتها تجاه الانسانية
في خلال التسع سنوات الماضية  هنالك  اكثر من سبعة عشرة قرار من مجلس الامن الدولى فى شان دارفور ظلت دون تنفيذ، هذا يشجع الحكومة السودانية وحلفاءها لارتكاب جرائم ضد الانسانية  والابادة فى دارفور و السودان اجمع .
والدليل على ذالك استمرارية  القصف الجوي  وحرق القري  وهجوم المعسكرات   والنزوح القسري و الابادة الجماعية وشتي وسائل التدمير والقتل التي تستخدمها الحكومة السودانية من وقت لاخر  تمثل  في طرد المنظمات الانسانية  وعدم توفير الخدمات الصحية، التعليمية  وزيادة الفاقد التربوي  وطرد قيادات النازحين  امام اعين  وفود مجلس الامن الدولى والمجمتع الدولى عامة وكذالك ما حدث للمدنيين في  كل قري جبل مرة  من  نزوح  حوالي 150الف , وما حدث للمدنين ونساء وطفال فى سوق تبرة حيث تم مقتل اكثر من مائة مدنى فى ساحة السوق من بينهم 25 اطفال دون سن الثالث عشر داخل المدرسة و9 نساء فى ساحة السوق فى نهار رمضان . تم دفنهم جماعيا فى منطقة طويلة وجرح اكثر من 180و تم تشرييد اكثر من الف اسرة ونهبت كل ممتلكاتهم.  وايضا في عام 2008  ما حدث للنازحين فى معسكر كلمة تم مقتل اكثر من 190 شخص نازح  داخل المعسكر واكثر من الف جريح  واغتصاب عدد من النساء  اغلبهم من قبيلة الفور ا اكبرالقبائل التي استهدفتها الحكومة بغرض الابادة الجماعية.
وقي عام2010 ما حدث للمدنيين فى مناطق دربات سونى وجاوا كل مناطق شرق جبل مرة حيث تم مقتل اكثر من300 مدنى الاغلبية من نساء واطفال وعجزة وتم حرق اكثر من130 قرية قصفا جويا  ونزحوا حوالى 1500اسرة وتم اغتصاب عدد من النساء والفتيات من بينهم 59 امراة  تمت اغتصابهن فى شكل جماعى  . ومنعوا دخول المنظمات الانسانية والحقوقية . كما اصبحت البعثة المشتركة عاجزة عن القيام بحماية المدنيين حيث اصبحت كل تحركاتها فى يد الحكومة السودانية حيث لا يمكن للبعثة ان تذهب لمكان الحدث الا بسابق اذن من الحكومة  السودانية . والدليل على ذلك احداث مناطق طنية ومناطق  تبرة وواكثر من 130  قرية  من مناطق شرق جبل مرة وغيرها من المناطق شنقل طوباي ودربات وسوني وفينا  وقولو وجرتتي  ومناطق  روكرو، وما حصل ايضا في العام2010  بمعسكرحميدية  من قتل جماعي   للشباب  بسبب التعبيرعن رأيهم بميسرات اجتجاجية فقط والبعثة الاممية ايضا لم تكن قادرة على حمايتهم  والعالم شاهد علي كل هذه الجرائم ضدد المدنيين الابرياء من نساء واطفال باسم احترام السيادة السودانية على حساب ارواحنا وكرامتنا .فاستغلت  الحكومة مواقف حلفائها  في مجلس الامن  ,مثل (الصين ,وروسيا ,وبعض الدول  الافريقية وجامعة الدول الالعربية),وايضا اصدار مجموعة من القرارات من مجلس الامن دون التنفيذ  وصمت المجتمع الدولي عن ما يجري في دارفور خاصة والمناطق الااخري في السودان عامة

ومما شجع ايضا الحكومة السودانية على الاستمرارفي ارتكابه الجرائم ضد المدنيين والناشطين ومطاردة ومضايقة قيادات النازحين بعض مقابلة اى مسؤل دولى  او تعبير عن ارائهم . والان توجد قيادات من النازحين فى سجون الاجهزةالامنية السودانية وبيوت الاشباح  منذ بداية النزوح  بسبب انتمائهم لكيانات عرقية محددة( الفور ,المساليت, الزغاوة والميدوب,) ,وما زالت  حتي الان  عدد منهم في سجون ولايات دارفور المختلفة(الفاشر ,نيالا ,جنينة وكزالك في الخرطم و بورتسودان) والبعثة  الاممية المشتركة  لم تتحرك لانغازهم وليست لها أي دور
و الان امتدت سلسلة القتل والتهجير القسري ,والقصف الجوي وحرق القري وقتل الاطفال والنساء والعجزة الي المناطق ذات الخصوصية التاريخية  مثل (جبال النوبة ,النيل الازرق , وجنوب كردفان  او الحزام الافريقي السوداني .
* الوضع الانساني وحقوق الانسان:( اوضاع النساء والاطفال ).
اليوم في دارفور خاصة والسودان عامة توجد اسوأ صنوف انتهاكات لحقوق النسان، حرم كل القبائل الافريقية المستهدفة من ابسط الحقوق، حق الحياة, الحماية، الاكل و الشرب والحق الطبيعي في البقاء  و ممارسةالاغتصاب كافظع انواع الانهكات التي تحطم الكرامة البشرية للنساء واسرهم القتل الجماعي و السجن دون محاكمة و استهداف الطلاب وطردهم من الجامعات وتفاقمت  مستوى الانهاكات لحقوق الانسان فب معسكرات  النزوح واللجؤ
اما ظروف   النساء والاطفال قد  تفاقمت بعد  طرد المنظمات الانسانية والحقوقية  التي كانت  تقدم لهن خدمات مخلتفة في كثير من المجالات وخاصة ضحايا الغتصاب  و حل محلها منظمات محلية  لم تقدم شيئا على ارض الواقع بل  هي منطمات تنفذ برانامج  حكومة السودان وتعمل  بنشاطات امنية اكثر من خدمة انسانية  وايضا قامت  جزء منهم  بتوزيع الادوية السامة  والمواد الغذائية التالفة للاطفال  والتي تعمل كمصادر امنية لجمع المعلومات مما ادى الي تدهور الاوضاع الصحية ,الغذائية,وايضا يقوم الحكومة بسياسات التجويع تجاه النازحين او القتل بالبارد وحصار المعسكرات اقتصاديا وكسر اسواق النازحين و الضغط  علي المنظمات الانسانية للتقليل من الحصة الغذائية للفرد كما هو الحال في معسكر ابوشوك ,معسكر كلما ومعسكر حميدية بزالنجي  ومعسكر قارسلا الجنينة  فقط على سبيل المثال لا للحصر .كما قاموا  بما ييسمي  بحصر التاكد بدلا من الحصر الشامل مما ادى اليوقف توزيع الاغاتة نتج عنه امراض سوء التغذئية  وسط النساء خاصة الحوامل  والعجزة والاطفال مما ادى  الي ارتفاع معدل وفيات  النساء و العجزة والاطفال  دون سن   الخامس والان  يوجد حوالي عشرات الاف من الاطفال يعانون من سوء التغذئية  الحادة داخل معسكرات النزوح في دارفور و ايضا تدهور صحة البئية  والصرف الصحي ادى الي توالد الذباب والحشرات  الذى سبب الكثير من الامراض مثل الاسهالات و الملاريات والعمي الليلي  وسط النساء الاطفال ووحالات فقر الدم و كثير من الامراض  التي لم تكن معروفة من قبل وحالات وفاة وسط وفتيات في عمر  مبكر .
سيداتي سادتي ….
اليوم نظام البشير لم يكتفي بما قامت به في دارفور  بل امتدت وحشيته  الى مناق جبال النوبة، النيل الازرق مما ادى الى قتل و  نزوح  وحرمت الالاف من المدنين من الاغاثة وما زال القزف الجوي مستمر حتى داخل حدود دولة جنوب السودان
الناحية التعليمية :
*يعتبر التعليم واحدة من اهم الوسائل التي يتمكن الشعوب من خلالها التطور والتقدم والارتقاء والازدهار.  فوجود التعليم امر مهم لكل شعوب العالم لان من خلاله يكون الشعوب خالية من امراض الجهل والفقر والتخلف والتمييز العرقي والديني  والثقافي والاجتماعي والاقتصادي  وغيرها.
و لكن للاسف ظل التعليم علي مر تاريخ  الدولة السودانية  مفرغة تماما  من اهدافها المعرفية وموجه  بكلياتها كسلاح ايدولوجي يهدف الي تغييب الوعي بالذات, وتنشئة الانسان علي عدم قبول الاخر المختلف عنه دينيا  وثقافيا  وعرقيا ولغويا  ……الخ),وادي هذا النهج الي تعميق الصراع الذي يعيشه المجتمع السوداني اليوم ,لذا اصبح التعليم في السودان عاجز عن اللحاق بالتطور العلمي والتقني الحديث .
. اليوم في دارفور الغالبية العظمى من الاطفال مشردين و خارج دور العلم و التي تعتبر من اخطر الظواهر لتكربس عوامل  القصاء ،الابادة والتطهير العرقي.
ان المراة في السودان اجمع وفي دارفور خاصة لها دور كبير الا ان للاسف الشديد.
ظلت المراة في السودان  تعاني من ظلم تاريخي و قهر وذل واستبداد واهانة تاريخي  لكرامتها كبشر كما ان الحكومة استهدفة المراة في كرامتها وكرامة اسرتها دون اي مرعاة لدورها المتفرد قي تماسك المجتمع و الحفاظ على تعزيز دور الاسر.
لم يكفي الحكومة انها حرمتنا من التعليم و حقنا فيي المساواة في  الحقوق و الواجبات بل تم قهرنها بشتى الطرق كما كرس النظام لتوظيف القانون  لقهر النساءو كممارسة الحدود و التقييد في ابسط حقوق الاختيار كاللبس، وجلد النساء في المنابر العامة و حرمانها من ممارسة حقها الاجتماعي والسياسي. وهذا موجه خاصة الى نساء الهامش السوداني والقري بشكل ممنهج و التقليل  من شان تعليم البنات و الاضطهاد الموجه بواسطة الدولة .
*اما الاوضاع التعليمية   في  داخل معسكرات النزوح و اللجوء اسوء بكثير  بسبب القيود من قبل الحكومة و ان غالبية سكان المعسكرات من النساء وهو مجتمع بسيط ولم ينال حظهن في التعليم الا عدد بسيطة جدا لايساوي1%  في المئة
60%  منهم بمثلون فاقد تربوي ولا توجد بدائل تعليم للمراة ويكاد يكون معدوما  لاسباب الحرب والظروف الاسرية الاجتماعية والاقتصادية واضطرابات نفسية  بسبب تفاخم الميئوليات وسط النساء وهي اصبحت تلعب  دورها  كالام واب ورب الاسرة .
و كزلك التقاليد  المجتمع والدين ساهمت في عدم اهتمام بتعليم النساء والفتيات لذا عدد  قليل جدا تحصلت  على قدر من لتعليم في مراحلها المختلفة
هنالك  اكتظاظ  سكاني  داخل المدارس القليلة المجودة ونقص كبير في وسائل التعليم من الكتاب المدرسي   والمعليٍمين  ايضا عدد التلاميذ و الطلاب  في الفصول ليست قانونية  حيث   يوجد في  الفصل  الواحد  ما بين 100 – 120 وطالب والعدد لقانوني للفصل 40 تلميذ ما ادى الي ارتفاع الفاقد  التربوي هزا حرب من نوع جديد..  وهنالك  رسوم يفرضها ادارة المدارس لكل طلاب واذالم يستطيع الطالب سداد الرسوم يتم طرده من المدرسة.وكثيرمنهم ترك المدارس بسبب ظروفهم الاقتصاية وظروف اسرهم  وعدم وجود معدات مدرسية  وخاصة مراحل الثانوية والجامعة \لذا كثير منهم يلجأ  الى القيام باعمال شاقة او مشردين بالشواري او يتم استغالهم بالاعمال غير الانسانية . و البعض لم يزهب بيسبب الخوف ، القلق و الااكتئاب بسبب الحرب مما ساهم في انهيار التعليم تماما.
لزلك قضاياهم ستظل مصدر اهتمامي وكل جوانب  حياتي , بالاضافة الى الاهتمام الخاص بقضايا المرة و قضايا حقوق النساء سوف تظل من اولى اهتماماتي الشخصية و اطالب الحكموة الامربكية بدعمي لاحقق زلك
ساظل اهتم لهن  بحقوقه المكفولة  من كل المواثيق الدولية والعالمية وابزل جهدا  ليتمكن من الخروج في ساحات الدفاع عن حقوقهن المدنية والاجتماعية والساسية والاقتصادية ,من اجل الحرية  و الكرامة الانسانية.و المساواة امام القانون ,من اجل العدالة  الاجتماعية , فرص متساوية في التعليم. والمشاركة في الحياة السياسية  وخاصة في مواقع اتخاد القرار.وليعلمن جيدا ان لابد من لتضحيات والصمود لينتزوعو حقوقهن.
ازا كان الجميع يؤمن بان الحرية لها  ثمن فان اهلنا في دارقور،في السودان عامة  و المراءة دارفورية على وجه الخصوص قد دفعت اغلى اثمان الحرية  فلزا قد ان الاون لها ان تنال تلك الحرية الموعودة ويجب ان تعملا جميعا عللا زلك.
أتمني ان تكريمي اليوم لم يكن لي فقد بل يكون تكريما للنياء بدارفور و جبال النوب والنيل الازرق  و زلك لتقوم الحكومة الامريكية و المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم
وايصال الاعانات الانسنية لهم عاجلا ليبقوا على قيد الحياة كرماء معززين.
واخير ا اود ان اوصي بالاتي: توصيات :
1- نطالب بتوفير الامن فورا بتدخل القوات  الدولية ( قوات حلف الناتو ) لحماية المدنين النساء والاطفال والعجزة
2- تغيير قوات البعثة المشتركة فى دارفور بقوات اممية قادرة على حماية المدنين  ليس قوات صنع السلام لان ليس هنالك سلام ليتم حفظه  .
3- علي المجتمع الدولي اعطاء العمل الانساني من اولالوية قضاياهم في و التعليم السودان(خاصة تعليم النساء)
4- نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بوضع الاعتبار لقضايا الاجئين السودانيين الانسانية  والجؤ  في الدول الافريقية وشرق الاوسط خاصة (تشاد,افريقيا الوسطي,كنينا,يواغندا  وجنوب السودان ومصر) لاستقرار مستقبلهم .
5- تنفيذ كل القرارات الصادرة بشان دارفور على مقدمتهم القرار 1706و
6- نطالب بوضع دارفور تحت الوصاية الدولية
7- محاكمة كل من ارتكب جرائم ضدالانسانة فى دارفور وخاصة جرائم الابادة الجماية وجرائم ضد النساء والاطفال  والعجزة والفتيات  .
8- مخاطبة قضايا  السودان من جزورها و دارفوربصفة خاصة.
9- علي المجتمع الدولي الضغط على الحكومة السودانية لوقف القصف الجوى فى دارفور وجنوب كردفان ,وجبال النوبة ,والنيل الازرق.
10- نزع سلاح الجنجويد باليات دولية
11- طرد المستوطنين الجدد من اراضى النازحين .
12- اعادة المنظمات الانسانية المطرودة .
13- اعمار ما دمرته الحرب والعودة الطوعية الحقيقية .
14- نطالب الحكومة الامريكية والمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية بتقديم الاعانات  العاجلة لمناطق (جبال النوبة ,وجنوب كردفان ,والنيل الازرق).
15- رفض كل الاتفاقيات  الجزائية .ونرفض  الاستراتيجية الجديدة و فكرة السلام من الداخل لحل قضية دارفور ..
16- اطلاق سراح كل المعتقلين فى قضية دارفور وخاصة قيادات النازحين  والناشطين والناشطات من ابناء الشعب السوداني .
17- وعلى مجلس الامن الدولى الضغط على الحكومة السودانية لوقف الاعتقالات التعسفية  التعذيب والمعاملة اللانسانية القاسية داخل السجون لابناء دارفور بصفة خاصة والناشطين السودانيين بصفة عامة.
18- وقف الاغتصاب لسلاح للحرب و الكسب السياسي
19- محاسبة كل مرتكبي جرائم الابادة في دارفور و خاصة ممارسة العنف الجنسي ضد التساء
لكم فائق شكري وتقريري ،
حواء عبد الله محمد صالح
النازحة بمعسكر ابوشوك
الولايات المتحدة الامريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *