قرار جمهوري باقالة قوش وسيخلف ابراهيم محمود في الداخلية
بعد القرار الجمهوري الذي صدر مساء أمس الثلاثاء 27/04/2011 باقالة صلاح قوش من منصب مستشار البشير للشئون الامنية عقب الاجتماع العاصف الذي جمع البشير وقوش ونافع على خلفية الخلافات داخل الحزب حول الحوار مع الاحزاب
يترقب الشارع السوداني صدور تعديلات وزارية محدودة فى غضون الساعات القليلة المقبلة ، حيث انتشرت في العاصمة الخرطوم أنباء عن صدور تلك التعديلات .
وقالت مصادر صحفية إن التعديل المرتقب سوف يشمل إعفاء الفريق أول “عبدالرحيم محمد حسين” من مهام وزارة الدفاع ، وأن الفريق أول “بكرى حسن صالح” وزيرشئون الرئاسة ، والفريق اول “عبد الرحمن سر الختم” سفير السودان بمصر من أقوى المرشحين لتولى حقيبة الدفاع الوطني خلفا لعبد الرحيم حسين , وسيخلف .
وكشفت المصادر أن الفريق أول مهندس صلاح عبد الله “قوش” الذي اقيل من منصبه كمستشار للبشير على خلفية خلافات داخل الحزب , سيتولى مهام وزارة الداخلية ، فيما بات البروفسير “أحمد علي قنيف” مستشار النهضة الزراعية بالسودان الأقرب لوزارة الزراعة بديلا للدكتور”إسماعيل المتعافي” والذي أشيعت حوله في الفترة الأخير شبهات فساد وتجاوزات مالية كبيرة ، وتأكد ترشيح كمال حسن علي وزير الدولة بالخارجية سفيراً للسودان بدولة مصر.
وقالت مصادر صحفية إن التعديل المرتقب سوف يشمل إعفاء الفريق أول “عبدالرحيم محمد حسين” من مهام وزارة الدفاع ، وأن الفريق أول “بكرى حسن صالح” وزيرشئون الرئاسة ، والفريق اول “عبد الرحمن سر الختم” سفير السودان بمصر من أقوى المرشحين لتولى حقيبة الدفاع الوطني خلفا لعبد الرحيم حسين , وسيخلف .
وكشفت المصادر أن الفريق أول مهندس صلاح عبد الله “قوش” الذي اقيل من منصبه كمستشار للبشير على خلفية خلافات داخل الحزب , سيتولى مهام وزارة الداخلية ، فيما بات البروفسير “أحمد علي قنيف” مستشار النهضة الزراعية بالسودان الأقرب لوزارة الزراعة بديلا للدكتور”إسماعيل المتعافي” والذي أشيعت حوله في الفترة الأخير شبهات فساد وتجاوزات مالية كبيرة ، وتأكد ترشيح كمال حسن علي وزير الدولة بالخارجية سفيراً للسودان بدولة مصر.
كما كشفت المصادر عن إجتماع عاصف أمس ضم كلا من الرئيس البشير ود. نافع علي نافع” مساعد الرئيس السوداني، و” صلاح عبد الله قوش” مستشار البشير للأمن القومي، و البروفسير ” إبراهيم أحمد عمر” القيادي البارز بالحزب الحاكم، وذلك على خلفية التصريحات المتضاربة التي شهدتها الساحة السياسية السودانيه بين كل من نافع وقوش في اليومين الماضيين، الأمر الذي عكس صراعا خفيا داخل أروقة المؤتمر الوطني بالسودان، وأبانت المصادر أن ” د. نافع” تمسك بموقفه، إلا أن المصادر رجحت في ذات الوقت تعيين قوش وزيرا للداخلية وذلك لتركيزه في العمل التنفيذي بعيدا عن السياسي.
وكان قد أعلن أمس عن زيارة لوزير الداخلية ” إبراهيم محمود حامد” للقاهرة لبحث الملفات المشتركة بين البلدين في المجال الأمني، إلا أن الزيارة ألغيت في وقت لاحق دون إبداء أسباب، ونفى مصدر مسئول بالسفارة السودانية بالقاهرة ” وجود مثل هذه الزيارة، وقال أن السفير ” عبد الرحمن سر الختم” كان على رأس وفد من السفارة لترتيب أوضاع السودانيين العالقين في السلوم والعائدين من ليبيا، مضيفا أن منهم حوالي 15 جنوبيا لا يريدون الرجوع للخرطوم، وإنما الرجوع لجوبا مباشرة، ومجموعة أخرى من دارفور تطلب اللجوء السياسي في مصر أو السفر لأي دولة أخرى.