الحركة : المشاركة في انتخابات الرئاسة مهزلة وخيانة وطنية

أكدت الناطق الرسمى باسم القطاع الشمالى للحركة الشعبية د.كيجى جرمليلى رومان ترحيب قيادات حزبها بمقاطعته للإنتخابات الرئاسية وعدم مشاركة عرمان فيما وصفته بالمهزلة والخيانة الوطنية المتمثلة في المشاركة في العملية الإنتخابية المقبلة، بجانب الترحيب بقرار مقاطعة الانتخابات بدارفور، وشددت على ان حزبها يضع العدالة والسلام فى أولوياته قبل الانتخابات، ودعت أهل دارفور لعدم المشاركة ومقاطعة عملية التصويت بشكل تام واوضح أن المكتب السياسي للحركة إتخذ قراره بناء على واقع التزوير التام للعملية
الإنتخابية في كافة مراحلها في البلاد منذ مرحلة الاحصاء السكانى، وحتى مرحلة سجل الناخبين.
وكشفت كيجي عن مواصلة الاجتماعات بين اللجنة العليا من قيادات الحزب برئاسة د.رياك مشار وسكرتارية القطاع الشمالى ورؤساء الحزب بالولايات ومرشحيه للولاة بالقطاع الشمالى لمناقشة آليات تنفيذ قرار المقاطعة وكيفية تطويره، وأضافت “بعد نقاشات تم التوصل الى مقترحات ستعرض على قيادة الحركة الشعبية للبت فيها خلال الساعات القليلة القادمة وستدخل القرارت المجازة حيز التنفيذ فور أعلانها”، ودعت المؤتمر الوطنى للكف عن ما أسمته بـ”أفعاله التى دمرت السودان فى العشرين عاما الماضية، وضرورة التوافق مع القوى السياسية للعمل الجاد من أجل تجاوز النفق المظلم الذي دخلت فيه البلاد بسببه، كما دعت الاطراف المحلية والاقليمية والدولية المشاركة فى مراقبة الانتخابات.
وشدد بيان صادر عن الحزب تلقت (السوداني) نسخة منه على عدم السماح للمؤتمر الوطني أن يجهز على البلاد عبر الإنتخابات المقبلة، وإتهم المؤتمر الوطني بإتقان تزوير الإنتخابات المقبلة عبر إستخدام التقنية مما أدى لضمانه نتائجها، وتزييفه إرادة الشعب السودانى، ووضع العراقيل أمام القوى السياسية المختلفة خلال مرحلة الإنتخابات، إعتبر أن الإنتخابات المقبلة تحولت للعبة قذرة وضع شروطها وحدد ملعبها و نتائجها المؤتمر الوطنى و يريد من القوى السياسية المشاركة لـ”تحلية” اللعبة وضمان شرعية النتائج المزورة مسبقاً، وقال أن الإحتجاجات والرفض من قبل الحركة الشعبية والقوى السياسية ومحاولاتهم المستمرة لتصحيح الاوضاع والعمل على ضمان انتخابات حرة ونزيهة بجانب كافة الاعتراضات التى قدمت لمفوضية الانتخابات قوبلت بالرفض وعدم الاستجابة، ووصف البيان المفوضية بأنها تحولت لتصبح ذراعاً للمؤتمر الوطني في تنفيذ خطته الآثمة.
السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *