يلتقي آل محمود وقادة الحركات..جمباري: ندعم منبر الدوحة لإحلال السلام في دارفور

الدوحة – الشرق:
أكد إبراهيم جمباري رئيس البعثة الدولية الإفريقية المشتركة في دارفور “يوناميد”، دعمه لمنبر الدوحة لإحلال السلام في دارفور وتشجيع اطرافه على الانخراط في العملية السلمية، وقال في تصريحات خاصة لـ”الشرق” إن المجتمع الدولي بأسره ملتزم بعمله بكل ما في وسعه لإحلال السلام في الإقليم والسودان، مشيرا الى إن “يوناميد” تعتبر اكبر عملية للسلام في العالم وسيتم تنفيذ مهمتها بالالتزام بالأولويات وفي مقدمتها عملية السلام وتحسين الأمن والتحرك تدريجيا في المساعدات الانسانية إعادة الأعمار والتنمية.
وقال جمباري انه يزور الدوحة من اجل “سلام دارفور” وسيلتقي سعادة السيد احمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية، مشيرا الى انه التقى بوفد الحكومة السودانية ووفد حركة العدل والمساواة وسيلتقي بمجموعتي “أديس ابابا”و”طرابلس” وبكل اطرف سلام دارفور. وقال ان يوناميد تدعم مهمة الوسيط المشترك جبريل باسولي وأيضا جهود الرئيس ثامبو امبيكي معتبرا تحسن العلاقات السودانية — التشادية إشارة ايجابية باتجاه التطبيع، وشدد على ان رسالة يوناميد واضحة “لا وقت لاضاعته، والوضع حرج،وأهل دارفور يحتاجون للسلام والاستقرار”، وأكد ان يوناميد ماضية في تنفيذ مهمتها وان هناك اخبارا سارة، حيث تم نشر أكثر من 70% من عناصرها المدنية وافراد الشرطة والقوات، وسيتم في 15 الجاري استقبال 5 طائرات هليكوبتر اثيوبية في مجال الدعم اللوجستي.
وامتدح جمباري لقاء الرئيسين السوداني عمر البشير ونظيره التشادي إدريس دبي مبينا انه كان حاضرا في الخرطوم وان هذا اللقاء يسهم في تطبيع العلاقات وهذا مهم جدا للبلدين، وقال انه يشجعهما على المضي قدما في اتجاه إحلال السلام، وان يوناميد تشعر بالوضع في دارفور لأنها تعمل على الأرض ولديها معلومات وعلينا ان نكون عمليين في اتجاه جلب السلام للإقليم والسودان.
وقد التقى ابراهيم جمباري رئيس بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي (اليوناميد) امس قادة الحركات المجتمعة في فندق شيراتون في اطار زيارته الحالية للدوحة والتي سيلتقي فيها لجنة الوساطة.
وقال جبريل ابراهيم القيادي بحركة العدل والمساواة انه جرى الحديث مع جمباري حول طبيعة عمل اليوناميد في السودان مؤكدا وجود ملاحظات كثيرة للحركة على ادائها كما جرى الحديث حول المسار السياسي وكيفية الوصول الى سلام حقيقي في دارفور حتى لا تكون هناك حاجة الى قوات لحفظ السلام.
واوضح ان اليوناميد تساهم في التعبئة السياسية مع الحكومة السودانية وتنقل مسؤولين حكوميين من مواقع لأخرى بطائرات اليوناميد ما يؤكد انها تتعامل بطريقة غير متوازنة مع فئات المجتمع كما يقومون بالعبور من المناطق التي تسيطر عليها حركة العدل والمساواة دون اشعار الحركة مما يوجد مشكلات بين الطرفين في ظل انعدام التنسيق.
واضاف ان الحديث مع جمباري تطرق الى كيفية الوصول بسرعة الى السلام واستغلال منبر الدوحة المؤهل لتحقيق السلام كما جرى الحديث حول الانتخابات وامكانية اجرائها في دارفور بدون عقبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *