بقلم/د.ضرار حسيب محمد / بريطانيا _ لندن
[email protected]
اقتضت كل الظروف لكل انسان فى دارفور واكدوا اهمية الدور الذى يلعبه الفرد فى السلام باعتباره العنصر الاساسى فى صنعه . صحيح ان التاريخ هو وليد ظرف موضوعى (خارج عن ارادتنا) وظرف ذاتى يخص كل شعب على حده لكن يبقى للفرد تاثيره على تطور الظرف الذاتى فى علاقته بالظرف الموضوعى محليا واقليميا ودوليا .
ولابد للتاريخ ان يحتفل بنماذج لشخصيات استغلوا الظرفين الموضوعى والذاتى لصالح شعبه وترقيته وبسط الامن والسلام والاستقرار والرخاء لدارفور
ولايختلف اثنان على ان شخصية المهندس/ابوالقاسم احمد ابوالقاسم رئيس مفوضية تعويضات دارفور من انصع النماذج فى كيفية استخدام الفرد لطاقاته الابداعية وحسه الاستراتيجى فى تطبق افكاره الوطنيه من اجل وحده ابناء دارفور على نحو توحيد كلمتهم ليخدم اوسع نطاق ليشمل السلام كل اهالى دارفور والحفاظ على استقرارها وحفظ السلام فى ربوع السودان كافة ودارفور خاصة بالطبع من حسن حظ دارفور ان تاتى منها مثل هولاء الرجال وهنالك كثر ساذكرهم لاحقا .
وكان المهندس ابوالقاسم احمد ابوالقاسم ولد فى مدينة كتم العريقة ونشأ فى بيت يعبق برائحه الدين والثقافة والفكر والكرم ثم درس الهندسة المدنيه بالعاصمة القومية الخرطوم ومن خلال ذلك سعى واجتهد كثيرا الى تحقيق كل احلامه وطموحاته من اجل وطنه وهو فى خارج السودان ظلت دارفور هى بدايته ومنتهاه وكانت تطوير سلام دارفورهمه اليومى وكان يحلم بامة دارفورية موحده وامنياته ان يرى ارض الجدود دره ساطعه على جبين السودان المضواء حتى يتوحدوا لتنعم بلادنا بالامن والسلام اذا لابد من كلمة سواء.
لن ينتهى ولن يقتصر الحديث عن المهندس/ ابوالقاسم احمد ابوالقاسم رجل الوحده والقومية فقد وضع هذا الرجل الصرح خلاصة تجربته وآماله وطموحاته بان توحيد ابناء دارفور كان دائما هى محور توجهاته فقد اراد ان تكون آمنه مستقره ودائما يركز بان المحور التشاورى و السياسى هو المحور الاساسى للوصول الى التعاون المتكامل فى حل قضية دارفور .
ولابد ان نضيف هنا بان اسم هذا الرجل اقترن خلال الفترات الاخيره قبل تعينه لرئاسة تعويضات دارفور بالعديد من الصروح منها فكرة توحيد ابناء دارفور بدلا من ان تكون داخل حدود الاقلية الضيقة بل لابد من تكون كل المشاريع دائما ذات بعد قومى وهو مصر على ذلك بكل عزيمة واصرار ولا مستحيل فى ذلك عنده .