مقترح بتسيير موكب جماهيري إلى القصر
تحالف المعارضة يطالب أعضاء مفوضية الانتخابات بـ (استقالات جماعية)
صديق يوسف: المفوضية اكتفت بقبول (200) طعن دون القيام بأي إجراء
الخرطوم: سامية إبراهيم دفع السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد بمقترح لقيادات الأحزاب و القوى السياسية بتنظيم مسيرة جماهيرية لمنظمات الأمم المتحدة والحكومة لتمليكها كافة الوثائق التي تؤكد تزوير السجل الانتخابي بدلاً عن الحديث حول خوض الانتخابات أو مقاطعتها، واعتبر أنّ الخطوة من شأنها (تنظيف الموقف السياسي من الاحتجاج أو الغفلة و بذل ما هو ممكن لذلك الهدف سواء كان السجن أو القبر).
في وقت طالب فيه عضو التحالف فاروق ابو عيسى أعضاء مفوضية الانتخابات بالاستقالة من مناصبهم واصفاً السجل الانتخابي بالمزوّر و غير الصالح لأن يكون أساساً لانتخابات حرة و نزيهة وعزا فاروق مطالبتهم باستقالة أعضاء المفوضية إلى تآكل الثقة فيما بينها والأحزاب واستدرك ابوعيسى قائلاً: ما زالت أبوابنا مفتوحة للتعامل معهم ونعطيهم الفرصة لإصلاح منهج المفوضية تجاه الشعب السوداني لتحديد مصيره، فيما شددت عضوة المكتب السياسي لحزب الأمة مريم الصادق على ضرورة توقيع مذكرة تفاهم بين الأحزاب والمفوضية و تفعيل الشراكة الثلاثية مع مجلس الأحزاب في مهام المفوضية منتقدة قصور المفوضية في تدريب وكلاء الأحزاب على رقابة الانتخابات و البالغ عددهم (40) ألف و شددت مريم على ضرورة الرقابة الدولية و طالبت بمشاركة الاتحاد الأوربي والإفريقي.
وكشفت مريم عن أنّ لجنة التعبئة بالتحالف تعكف على التحضير لتسيير موكب لرؤساء الأحزاب إلى القصر الجمهوري بجانب إقامة ندوات في الداخل و الخارج بهدف خلق جو ديمقراطي.
وأشار مسؤول الانتخابات بالحزب الشيوعي صديق يوسف إلى أنّ المفوضية لم تنفذ أي إجراء من الطعون المقدمة من التحالف ضد ترسيم الدوائر و البالغ عددها (800) طعن بالرغم من قبولها لـ (200) طعناً، و عدد الخروقات التي وقعت في ولايات السودان المختلفة و العاصمة وخارج السودان و ذكر منها تسجيل (1958) شرطياً في نقطة شرطة بدائرة (توتي) رغم أنّ العدد الفعلي للقوة العاملة بالنقطة (5) أفراد، بجانب تسجيل (2037) ناخباً في حي المطار بالخرطوم في حين أنّ العدد الحقيقي (924) ناخباً.
وحذّر رئيس المكتب السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر من عواقب وخيمة لا تحمد عقباها في حال قيام الانتخابات في هذه البيئة و التي قال إنّها غير ملائمة خاصة في ظل فقدان الثقة فيما بينهم و المفوضية و في ظل وجود سجل انتخابي غير معترف به، واتهم كمال الحكومة بعدم الجدية في إجراء العملية الانتخابية.
اجراس الحرية