وكيل عريف (شرطة ) يضرب ويعتقل وزير دولة بالداخلية
صابر أتير – نبراسكا – الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]
فى الوطن الحبيب والدولة السودانية التى يسيطر عليها صبايا وتجار المؤتمر الوطنى كل شئى فى نظرى كان عاديا , فمثلا ان يصبح ( التلفزيون القومي) تلفزيون المؤتمر الوطنى عادى , وان يأسس خال الرئيس صحيفة متخصصة فى ( شتائم ) النائب الأول للرئيس ورئيس حكومة جنوب السودان والذي يعتبر (ثاني ) أعلى رتبة عسكرية فى العالم بعد المشير عمر البشير , وان تراقب ( كل ) الصحف عدا ( الانتباهة ) عادى ,وان يكون فى وزارة الخارجية ( خمسة ) وزراء لان الوزير الأول ( دينق ألور ) وليس لام الأكول ,وان يتم تلاعب عينك يا تاجر فى التعداد السكاني وفى سجلات الناخبين , وان يقول الرئيس (موصوها ) واشربو مويتها , و اكوامبو وفرنسا وبريطانيا وأمريكا (تحت جزمتى) ويضيف رئيسنا ( نبلعه ليهم ناشف ) كذلك ان يقول المستشار : ان الشعب السودانى قبل الانقاذ كانوا شحاتين ويشربوا الشاى (بالجكة), وان تدعى بدرية سليمان بانها كانت من الذين دبروا وخططوا ونفذوا ثورة الانقاذ , وان يجد من امثال على تميم فرتاك ورياك قاى ولام أكول مكانا فى الساحة السياسية السودانية , عادى,وان يهرب وزيرا الداخلية والدفاع ومدير جهاز الأمن الوطنى عند دخول الدكتور خليل ابراهيم العاصمة نهارا ولم يعودوا الا بعد انسحابه من حى المهندسين بامدرمان عادى,وان يتصرف ناس المؤتمر الوطنى فى عائدات بترول الشعب السودانى المسكين والذى زاد فقرا بعد تصديره عادى , وان … وان …وان , كل تلك التصرفات عادية لأنها من صفاتهم وان كانت غير مقبولة وغريبة لدى الشعب السوداني إلا ان الكل كان فى انتظار وقت محاسبتهم , ولكن ان يصل بهم الغرور الى اعتقال الكوماندو فاقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية و( الجيش الشعبي) والكوماندو اركان حرب ياسر سعيد عرمان نائب أمين عام الجيش الشعبى وعضو البرلمان ورئيس كتلة الحركة الشعبية بالمجلس الوطنى و كل من السيد أتيم قرنق (نائب رئيس البرلمان ) والسيد وزير الدولة للعدل وان يقوم وكيل عريف مؤتمر وطنى شرطة بإهانة وضرب واعتقال السيد عباس جمعة وزير الدولة بالداخلية وآخرين لأنهم ينتمون للحركة الشعبية وبعض الأحزاب الأخرى , هذا هو ( الخط الأحمر ) الذي تجاوزه المؤتمر الوطنى ولا اعتقد بان جماهير الحركة الشعبية وجيشها يجعل هذا الأمر يمر مرور الكرام , واذا أراد المؤتمر الوطنى ان يعيد الأمور الى المربع الأول سيكون هو الخاسر الأكبر , ربما غرورهم أعماهم من عدد الجبهات المفتوحة ضدهم , وليتذكر الطيب مصطفى بانه لن يكون هناك (صيف عبور ) لان السحر انقلب على الساحر . ونسأل الله ان يحفظ السودان من الصوملة