بدأت حركة العدل والمساواة الذي وصل وفدها الى الدوحة أمس مشاورات مكثفة مع الوساطة القطرية والأممية بغرض تحريك قطار التفاوض وقال الناطق الرسمي للحركة أحمد حسين لـ(الأخبار) أمس أن وفد الحركة ناقش الاسترتيجية ومنهجية التفاوض والجوانب الإجرائية الخاصة بالعملية، إضافة الى اتفاق حسن النوايا الذي تم توقيعه سابقاً وموقف التنفيذ فيه؛ سيما وان الحكومة لم تنفذ فيه شيئاً رغم التزام الحركة بالتنفيذ، وأطلقت على ضوئه أكثر من (43) أسيراً لديها على حد تعبيره.
وفي سياق منفصل رفض حسين مطالب بعض الحركات بحق تقرير المصير لدارفور وقال:” نحن نرى ان الحل يجب ان يكون في إطار السودان الواحد الموحد” ، مبيناً ان الذين يتحدثون عن المطلب الآن لا وجود ولا وزن لهم في دارفور ودعوتهم له تظل هامشية لا تأثير لها على حد وصفه في إشارة الى حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور، لكن حسين عاد واستدرك قائلا”غير ان في ظل تعقد الأمور التي نراها الآن فإن الكثير من المطالب التي نرفضها او لا نتفق معها ستكون طرحاً واقعاً”.