علاقه قضيه دارفور باسرائيل كما يراها مصطفي عثمان اسماعيل
ظلت الحكومه السودانيه طوال فتره الازمه في دارفور, تبزل قصاري جهدها في الصاق التهم للثوره والثوار في دارفوربانهم علي علاقه باسرائيل, ظنا منها بان ذلك هو الخيار الوحيد لعزل الحركات عن الجماهير, ولكنه لم ياتي اكله, ولم يعد المواطن والمواطن الدارفوري هو ذاك اللوح الذي ينقاد وراء الشعارات البراقه واصبح مدركا لكل اساليب الغش والتدليس, ووصل بهم الافتراء باتهام المناضل الدكتور خليل ابراهيم بالذهاب الي اسرائيل,
وبلغ هذا الافتراء زروته عندما شخص الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل مستشار الرئيس في كل شئي ولا يعلم شيئ , وقد قال بلا استحياء ان مشكله دارفور صناعه اسرائيليه,
فالنفترض جدلا ان احدا من منسوبي الحركات ذهب الي اسرائيل, بغض النظر عن موقعه واسمه ,فما اللذي يضيرهم ان فعلوا الم يذهب اليها عربي او مسلم من قبل؟ , اسرائيل التي يصورها لنا ابواق النطام علي انها الشر بعينه, اسرائيل التي يرفرف علمها عاليا خفاقا في دول اكثر عروبه من اللذين يقبعون في السلطه ,اسرائيل التي صافح رئيسها شيخ الازهر الشريف, ما اللذي يضيرهم ان فعلوا, وهل هذا النظام بريئ من العلاقه باسرائيل والتنسيق مع اسرائيل, والسماح للطائرات السودانيه بضرب قافلات شرق السودان.
وبلا استحياء, يخرج علينا مستشار التصريحات الطفل المعجزه الدكتور مصطفي عثمان بان كل المشكله صناعه اسرائيليه, وانها هي الشيطان الاعظم الذي يقف وراء مايحدث في دارفور, وقد يكون الدكتور محقا في ما ذهب اليه يمكن ان تكون هي ذلك الشيطان الخناس الذي وسوس للرئيس في الفاشر وقال له: لا تفاوض مع العبيد الحسم العسكري هو الحل الوحيد اقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا,ان كان هذا هو مايقصده المستشار فهو قطعا محقا, وقد تكون هي ذات الشيطان الذي وسوس الي سيدنا ادم وهم باخراجه من الجنه التي لولا هذا الوسواس لكنا نخلد في النعيم .
فالمتتبع لتصريحات الرجل يجدها مريبه ومسيره للتسائلات, وكثيرا ما يكتنفها الغموض , الذي لا يستطيع فك طلاسمها الا هو, ويبقي السوائل قائما عن سر ظهور الرجل علي كل مسارح الاحداث السياسيه والكمل الهائل من التصريحات التي يدلي بها هل هي تلميع له وربما تمهيد الطريق له الي الراسه هذا ماستكشفه الايام المقبله في حبلي بالمفاجئات.