سر نجاح حركه العدل والمساواه سياسيا وعسكريا


سر نجاح حركه العدل والمساواه سياسيا وعسكريا

مثلا دارفوريا حاضرا في الساحه السياسيه السودانيه عموما والساحه الدارفوريه علي وجه الخصوص,والمتتبع للصراع في دارفور يري بوضوح التغيرات التي طرئت عليها والمنعطفات التي مرت بها, فكانت الانقسامات داخل هذه الحركات هي من ابرز معوقات النضال الثوري, فبعد ان بدائت هذه الحركات بحركتين رئيسيتين هي العدل والمساواه بقياده الدكتور خليل وحركه تحرير السودان بقياده عند الواحد محمد نور, فتقسمت حركه التحرير الي عده حركات , تجاوزت الخمس حركات تقريبا,واصبحت العدل والمساوات ثلاث فصائل وهي جناح ابوريشه الذي وقع علي اتفاقيه ابوجا ,و خرج بعدها ازرق وابوقرده وكون فصيله المنشق باسم القياده الجماعيه, وصمدت حركه العدل والمساوه الام  بقياده الدكتور خليل حتي اصبحت هي الفصيل المؤثر والفاعل في محاربه الطغاه, واستطاعت الحركه في وقت وجيز وبفضل القياده المتجرده والكوادر اللبقه في الساحتين السياسيه والميدانيه ان تحدث تغيرا في خارطه العمل النضالي, فاصبحت حركه جازبه بما تحمله من افكار نيره وسوابت راسخه, ومنهجيه متكامله  ورؤيه واضحه لقضايا السودان بصفه عامه ومشكله دارفور علي وجه الخصوص و حلول جزريه  للمشكله, كل هذه العوامل جعلت من الحركه جازبه لاغلب اهل السودان وكذلك لبقيه الحركات فكان انضمام كثير من الفصائل لها, فكانت الانتصارات التي تحققت, وكانو في ساحات الوغي مثالا يحتزي, وضربو في هذه المعارك مثالا للشجاعه كاسلافهم في كرري وام دبيكرات.

كل هذه كانت عوامل نجاحات وانتصارات الحركه, والعامل الاهم هو معرفه القائد الدكتور خليل بمن يقاتل فهو كان يوما ما بجانبهم ,قبل ان يدرك مكرهم وحقدهم , فمعرفه الخصم هي من اسباب النجاحات والانتصارات ,فقد كان يتنبا بتحركاتهم قبل ان يقومو بها,وكان القائد ملم بكل افكارهم وطرق تفكيرهم , وكانت هذه الانتصارات لها بالغ الاثر في نفس النظام الجائر واعوانه,فمهدت هذه الانتصارات الطريق لعمليه الزراع الطويل والتي كادت ان تنهي معاناه شعب دارفور,وتخلص السودان من كابوس ظل جاثما علي صدورهم سنين عجاف, وبالرغم من ان العمليه لم تاتي اكلها الا انها ارسلت رساله بليغه الي العالم مفاده ان نظام الخرطوم ما هو الا نمر من ورق وبالمقابل ارسلت رساله واضحه لقاده الظلم والاستبداد بانه لا مامن لكم من بطش المستضعفين , حققت الحركه مكاسب جمه اهمها الوعي الجماهيري باهداف ومبادي الحركه والتفاف المقهورين حولها , وحظيت الحركه بتاييد اقليمي ودولي,وادركت القوي الاقليميه والدوليه اهميه الحركه في الخارطه السودانيه وتاثيرها علي الارض.

وادركت القوي السياسيه اهميه الحركه ودورها الرائد في حلحلت مشاكل السودان الشائكه وقضيه دارفور, فاستطاعت الحركه ان تكثف من العمل السياسي مع القوه السياسيه السودانيه من اجل توحيد الرؤي المشتركه والتنسيق مع هذه القوي بغيه الوصول الي مخرج للازمه السودانيه عامه والدارفوريه علي وجه الخصوص, فتمخضت هذه الجود عن توقيع اتفاق الامامين بالقاهره  السيد الامام\الصادق المهدي امام الانصار والسيد| الامام الدكتور خليل ابراهيم امام المستضعفين والتي تاتي في سياقه الحل الشامل لمشكله السودان, وقد جائت هذه الخطوه بعد ان ادرك السيد| الصادق المهدي ان نظام البشير يحسن توقيع الاتفاقيات و لا يحسن الوفاء بالعهود والالتزامات, تري متي يدرك امام الختميه السيد|محمد عثمان المرغني ما ادركه امام الانصار وينضم الي هذه الجبهه الوطنيه العريضه, حفاظا علي وحده الصف ونزولا الي رغبه القاعده الجماهيريه العريضه داخل هذا الحزب الكبير والتي اصبحت تعلو اصواتها مناديه بهذا التوقيع.

ابا عباده

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *