عبير نبيل محمد تكتب : هذه الأرض لنا فاليعش سوداننا

“هذه الأرض لنا… فليعش سوداننا!”
بقلم /عبير نبيل محمد

قالها بقوةٍ لا تلين، وبثبات الرجال حين تعصف بهم العواصف:
الدكتور جبريل إبراهيم محمد،
وزير المالية ، ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية،
من صحراء الولاية الشمالية،
قالها والسماء تمطر ولاءً، والأرض تنبت صمودًا…
قالها لتصير الكلمة نارًا تحرق اليأس،
وبردًا وسلامًا على قلوب المؤمنين بالنصر.
“هذه الأرض لنا”
ليست مجرد شعار، بل عهدُ الرجال أمام الله،
قسمٌ للوفاء لدماء الشهداء،
وللعهد الذي لا ينكسر مهما اشتدت الخطوب.
كلمةٌ وحّدت القلوب،
هزّت الصحراء الجرداء،
وأيقظت في الجبال عزمًا لا ينضب.
بعون الله وبسواعد الرجال،
توحد الوطن من الشمال حتى تخوم الكفاح.
في معركة الكرامة،
سجّل التاريخ بأحرفٍ من نار وذهب
بطولات القوات المشتركة،
جنودٌ لا يعرفون غير المجد دربًا،
كانوا في الموعد… لا يتراجعون، لا ينكسرون.
والآن…
كل الطرق تؤدي إلى الفاشر،
فاشر السلطان… رمز العز والمقاومة.
العيون على كردفان،
والقلوب على النصر…
والجنود على الأرض…
زحفٌ نحو التحرير لا يوقفه مرتزق ولا خائن.
كل رصاصة تنطلق،
كل خطوة تتقدّم،
هي نبض شعبٍ لا يركع،
وإرادة رجالٍ من نار،
رجال حركة العدل والمساواة السودانية،
من جعلوا للكرامة سلاحًا،
وللحرية جبهاتٍ لا تنام.
فلتعلم الدنيا: هذه الأرض لا تُؤخذ غصبًا،
وهذا الشعب لا يُهزم،
وطني خلفه رجال،
رجال لا يهابون إلا الله.
…وفي الختام، نقولها بصوتٍ يهزُّ الوجدان:
المعهودُ فينا… سلامٌ وأمان،
فالعدلُ ميزانٌ، والحقُّ لا يُهان.
نُقسم بالله، ووعدُ الرجالِ لا يُكسر،
سوداننا لن يُدنس، ما دام فينا من ينتصر.
من الفاشر لكردفان، ومن الشمال لدارفور،
نحمل لواء النصر… ونكمل المشوار.
المعركة مستمرة، والكرامة عنوان،
وسيبقى الوطن عاليًا… رغم الطغيان.
سلام وأمان فالعدل ميزان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *