حركة العدل والمساواة السودانية تنفي لقاءا مزعوما لاحد قيادييها بمسؤول إيراني
حركة العدل و المساواة السودانية
تصريح صحفي
ما زالت تلك القوى العاجزة عن الفعل السياسي والتي ظلت تنسج الأكاذيب والفبركات السمجة والتي تنقض نفسها لسذاجة الوقائع التي لا تستند على عمد و بيّنات، واستمرارا لذلك الهذيان
تناقلت بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي خبرا مفبركا جاء فيه :
” القيادي في حركة العدل والمساواة ، عبد العزيز النور عشر ، يلتقي بدبلوماسي إيراني رفيع المستوى في العاصمة القطرية الدوحة ..
وهذا أول لقاء رسمي بين الإنقلابيين وإيران يتم بطريقة غير مباشرة ، وتستغل حركة العدل والمساواة أيدلوجيتها الإخوانية في لعب دور (العراب ) الذي يعيد العلاقات السودانية الإيرانية والتي إنقطعت بسبب مشاركة المكون العسكري في الحرب على اليمن ..
تلعب دولة روسيا بشدة لإعادة العلاقات بين السودان وإيران لأن إيران أثبتت أنها أفضل حليف شارك في الحرب على اوكرانيا بينما شارك قادة الإنقلاب في السودان في تمويل الحرب ..
ويبدى الإيرانيون إعجاباً بحركة العدل والمساواة ويعتبرون نموذج يُمكن الإستثمار فيه مثل حزب الله في لبنان ، كما أن الحركة… الخ ”
اولا :تعبر الحركة عن اشفاقها لما وصلت إليه هذه القوى وسقوطها المريع في إدارة الخلافات والتباينات السياسية ولضحالة الفكر وانعدام الخيال في التفكير السليم والذي يظهر بوضوح فيما وردت من وقائع هذه الأكاذيب و الفبركات التي حيكت في هذا الخبر.
ثانيا : تنفي حركة العدل والمساواة السودانية هذا الخبر نفيا قاطعا وتؤكد ان الدكتور عبد العزيز عشر، لم يزر الدوحة منذ عام ٢٠١٩، كما لم يلتق اي قيادي من قيادات الحركة بأي مسؤول إيراني على الاطلاق.
ثالثا : تؤمن حركة العدل والمساواة السودانية أن الخلافات السياسية و التباين في الرؤى امر طبيعي بل تعبر عن الثراء الفكري للقوى السياسية، و التعاطي الراشد مع هذه التباينات هو السبيل الوحيد للوصول إلى ممارسة سياسية راشدة تعبر عن هذا الشعب العظيم.
هذا ما لزم توضيحه
حسن ابراهيم فضل
نائب أمين الاعلام
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٢