محمد نور عودو
مشروع حركة العدل والمساواة السودانية لوضع السودان في الطريق الصحيح بإدارة الدولة السودانية عن طريق الديموقراطية وسيادة دولة القانون وقاتلت بكل ثبات وصمود من أجل قيام دولة تسودها القانون ووطن يسع الجميع قرابة العقدين من الزمن وقدمت ارتالا من الشهداء علي راسهم شهيد الأمة السودانية الدكتور خليل إبراهيم محمد رئيس ومؤسس الحركة ورفاقه الميامين وإلاف الجرحي والمصابين والمفقودين.لقد أقنعت حركة العدل والمساواة السودانية الشعب السوداني بانها تقاتل حكومة الانقاذ من أجل مشروع تغيير حقيقي ووضع حد لاختلال السلطة والثروة في إدارة الدولة السودانية منذ،خروج الإنجليز.
وفرضت حركة العدل والمساواة السودانية نفسها علي الشعب بصدقيتها وامانتها واحترامها للقوانين الدولية بتوقيع اتفاق مع منظمة يونسيف في جنيف لحماية الأطفال رفض تجنيد واستخدام الأطفال في الحروب وحماية واحترام المدنيين أثناء العمليات الحربية واحترام اسري الحرب وإطلاق سراحهم والسماح للمنظمات الدولية لدخول الأراضي التي تسيطر عليها.حركة العدل والمساواة السودانية كان لها القدح المعلي في إسقاط حكومة الإنقاذ البائدة بانتصاراتها العسكرية وحصارها لحكومة الانقاذ إداريا ودبلوماسيا في المنصات الدولية عبر مكاتبها الخارجية المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
.من يقراء،هو من يقود الناس .
حركة العدل والمساواة السودانية هي قراءت وتقراء الشارع السوداني لذلك اليوم هي الأقرب لكل مواطن سوداني في الرؤية والفكرة والبرامج والأهداف وملامسة قضايا ومطالب الشارع السوداني.
مشروع حركة العدل والمساواة السودانية رؤية فكرية شاملة لإخراج السودان من دوامة فشل الحكومات السابقة والاستفادة من تجارب الماضي مشروع حركة العدل والمساواة السودانية يقودوها دكاترة علي راسهم الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس الحركة ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي وعلماء ومفكرين وقانونين واساتذة ومهندسين وعسكريين وسلاطين واتحادات المراءة والشباب وإدارة أهلية وعمال ومزارعين وغيرهم من خيرة أبناء الشعب السوداني.
باحلال السلام وبعد توقيع اتفاقية سلام جوبا الحركة ستتحول من حركة عسكرية مقاتلة الي حركة مدنية معمرة وتثبيت مشروعها بصلابة بعملها الدؤوب ومبادراتها الإنسانية من أجل مستقبل مشرق استقرار السودان.
السودان علي موعد ومستقبل باهر بفضل مشروع حركة العدل والمساواة السودانية باذن الله. هلموا يا أعضاء حركة العدل والمساواة السودانية وحدوا صفوفكم وجهودكم أنتم مستقبل السودان.
وقادة السودان في المستقبل