°صدى الوطن.
من المسستتفيد من التطبيع،
ادم ابكر عيسى
إن السياسة فن الممكن فالدول لا تبنى علاقاتها ببعضها إلا عبر المنافع المتبادلة، لذا رأينا أن المصالح تحكم أحياناً السياسة في عصرنا الحالي، وحتماً أن دول العالم يختلف بعضها عن بعض في الكثير، ثقافة وديناً وأجناساً وأعرافاً، ولكنها لا تستغني عن بعضها بعضاً، فلابد إذن أن توجد العلاقات بينها بنمط لا تؤثر فيه تلك العوامل، وإنما يبنى على مصالح كل دول مع غيرها من الدول،السودان بعد الثورة في حاجة إلى العودة على حضن المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والاقلمية التي حرمت منها بفعل سياسات النظام البائد، بحيث تبني علاقات متينة وراسخة مع الكل مع الحافظ على ثوابت الوطن وحدة تراب الوطن وحماية انسانها من الأخطار وحماية كرامة الإنسان بعيدا عن ابتراز سياسي،
حينما تكذب حكومة إنتقالية علي الشعبها، في قضايا مفصلية تصب في صميم الشعب ،وتعطي لنفسها تفويض غير ممنوح لها، تؤكد بما لايدع مجالا الشك ان حكومة انحرفت من مسار الثورة ،وتخطط لاعادة نظام دكتاتور، بأسلوب ناعم واستخدام التطبيع مطعية لتمكين جديد. واكثر فظاعة مما سبق ،بعض ثورة عظمية التي قدمت فيها دماء ذكية و نضالات وتضحيات كبيرة في سبيل ارساء دعائم الحكم الرشيد وكنس اثار الظلام، واحلال عهد جديد تسود فيها الحرية والسلام وشفافية محاسبة كل مرتكبي اللفظائع ومنتهكي حقوق الإنسان، وازالة كل الموانع التي كانت سببا في إهانة كرامة الشعب .
فسر الكثيرين مقالي لماذا التطبيع كاني ضد التطبيع ،اردت من خلالها ان وضع نقاط مهة وقراء لمآلات الوضع وتحليل لخطابات التي كانت تصدر من مسؤلين الحكومين سوأ كانوا في السيادي او مجلس الوزراء ومكونات سياسية ،اتخاذ أي قرار لابد ان تراعي مصلحة الوطن ومصلحة التحول الديمقراطي لتقوية مؤسسات الدولة المدنية ،لمنع صعود قوة ظلامية تجعل من امر التطبيع سلم للعبور نحو دكتاتورية جديدة طالما العالم تحكمة مصالح سياسية واقتصادية بعيدا عن اخلاقيات ونظم الحكم وتعتمد علي الاقوياء الذين لهم قدرة علي فرض الواقع لتمرير اجندتهم الخاصة ،أي علاقة لابد ان تبي علي مصلحة الشعب وتتسم بالندية دون ابتزاز من جهة مهما كانت قوة الجهه ،تم اتخاذ قرار صائب في الوقت الخاطئ باشخاص خاطئين لا يحق لهم اتخاذ قرارات مهمة في غياب مؤسسات مفوضة من الشعب ،ربما تمهد لهم طريق للسيطرة علي مفاصل الدولة واستنساخ نظام جديدة بصبغة ثورية ذات نكهة عسكرية ،وعواصم مختلفة تعمل بكل قوة لتكرار تجاربها علي السودان ،
اخشي ان تعود بالنفع علي المكون العسكري،طالما الحكومة شراكة بين العسكر والثورة والكل إنحاز الي الشعب هنا وجب على الجميع العمل بروح الفريق الواحد دون انفراد طرف بالقرار، جاءت تصريحات ععضو المجلس السادي فريق ياسر عطا وحديث رئيس المجلس االسيادي أكدو بانهم كانوا يعملون في الملف منذ سنوات وان جهد خالص بالمكون العسكري والاخرءين تمت مشورتهم بعضهم وفقوا على الخطوة واآخرءين وضعوا شروطا لاكمال التطبيع، وتطلعنا حديث في قناة الجزيرة مع عضو المجلس االسيادي برف صديق تاور اكد ان العملية تمت بين برهان ووحمدوك ولم تمر عبر بوابة المجلس االسيادي والوزراء التي هي بمثابة برلمان في غياب المؤسسة االتشريعي بنص الوثيقة الدستورية التي بموجبه تم تشكيل ألمؤسسات السلطة الانتقالية،