بيانــــــــــــــــــــــــــ هام رقم (1ــــــــ5)

بيانــــــــــــــــــــــــــ هام رقم (1ــــــــ5)
ممارسات حسبو محمد عبدالرحمن فى محلية بحر العرب:
لايخفى على احد خلال الفترة الاخيرة لحكم الجبهة وتدهور الاوضاع فى السودان ودارفور بشكل خاص وفى خضم ذلك صعود عناصر الانتهازية وفاقدى الضمير والاخلاق الى سدة الحكم ويعتبر السيد /حسبو نائب رئيس الجمهورية نموذج لتلك الخصال السيئة السمعة ومنذ ان دشن اعماله القذرة المتمثلة فى تمقله عبر دائرة بحر العرب وصعوده على اكتاف البسطاء رغم ظهوره المتاخر وبروزه على سطح الاحداث اتى الرجل فى غمضة طرف عين مصحوب بانتهازية مستخدما امكانياته فى شراء الذمم الرخيصة وايضا مستخدما بعض برالمة الجامعات منسوبى حسبه والليق السياسى وبعد ان وصل الرجل الى قبة البرلمان ومن ثم صعوده الى القصر توارى وادار ظهره لدائرته وضاربا عرض الحائط بكل الوعود وكانما علاقته بالمنطقة كزواج متعة تركها فلما قضى منها وطرا ,وافرز فى مجتمع المحلية المعنية سماً زعافاً لايحمد عقباه ,فتمدد مستقطبا شلليات لتنفيذ مخططاته ,ومقدما البسطاء من الاهل كمهر لامتداد سلطانه وفاتورة مستحقة الدفع قرباناً لكرسيه فخاضوا معارك لاناقة لهم فيها ولاجمل, رغم انهم الاكثر تضررا من ممارسات المؤتمر الوطنى.
لايفوت عليكم ان المدعو حسبو ظل يتاجر فى الصراعات بين مكونات دارفور ويجهر بتقديم مصلحة حزبه على دماء الابرياء مما اضطر بعض منسوبيه لمقاطعته وذلك فى اجتماعاً سرياً فى ظل التداعيات القبلية بشرق دارفور,وقد ولج فى الصراع بين قبيلتى الرزيقات والمعاليا ويسبح بخبث ومكر لتنفيذ سياساته ,كما نحيطكم علماً بان المذعور حسبو يخطط للاصطياد فى الماء العكر مستغفلا العقول ليرسم خارطة الانتخابات وفق اهوائه وغروره لانزال وكلائه فى الدوائر الانتخابية ,وتنفيذا لذلك استهل اجتماعا بمنزله بضاحية كافورى فى حضور اتباعه فتم تكوين مااسماه بالية (8+8)ويرمى المذعور بان يجسم مجددا على صدور البسطاء .
وفقا لما سبق نؤكد الاتى
 نحذر النبت الشيطانى من الاستمرار فى مخططاته الهدامة والرامية لتفكيك المكون الواحد بل نحن على استعداد على مواجهته بكافة الاليات ,كما نبين للذين يتمرغون فى نعيمه باننا لن نتوانى فى اى خطوة يقدمون عليها .
نحث ونهيب كل منتسبينا والمتضررين من سياسات الرجل للاستعداد للمواجهة المفتوحة وتظل كل الخيارات متاحة .(سنواصل كشف المستور)

شباب بحر العرب

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *