صيف حار على مليشيات النظام وكسر شوكتهم؛؛ادم ابكر عيسي

فى حاضرة ولاية شمال كردفان فى ليلية سميت بالتنمية لاهل كردفان ،على انغام الطرب والرقص وجد راقص السودانى ضالتة ليطلق صافرة بداية صيف حار على جبهة الثورية ومطاردتهم فى الكفوف والجبال .وتناسى تلك الراقص ان الجموع الذين. قدموا من كل حدب وصوب جاءو ا من اجل استمتاع برقص جديد ومشاهدتة فى لحظاتة الاخيرة لان مجريات الاحداث تحكى ان قوات الجبهة على موعد مع الحرية وتحرير كل ارض الوطن من دنش مليشيات نظام الابادة ،الكل كانت مدرك ان قادم الايام بمثابة مثوى الاخيرة للمؤتمر ماعد الراقص والمطلوب كانوا فى حلم ونشودة عام  1992 تلك الزمن الاغبر الذى  شن فية عرابة نظام حرب دروس على شعبنا فى جنوب السودان الحبيب.من خلال عمليات صيف العبور . لكن الان تغيرت موازين القوة والهدف وتنامىت حس الوعى لدى غالبية انسان الهامش .وما عادت تعطير القتال بعطر الدين والحرب على عقيدة والوطن والدفاع عنه . لان شعب عرف كذبهم وخداهم ،وغايتهم.
تم استجلاب عناصر من نيجر واخرى من مالى وتشاد وبعض شذاذ افاق من بنى وطنى والمجبورين على القتال من ابناء قوات الشعب المسلحلة . توهم الراقص بان تلك الجمع يملك عصا سحرية لدحر ابطال يذدون عن حماية الارض والعرض وكرامة الانسان وحرية اكبر مبلغهم . شعارهم بل ابنسى كل قوة خرطوم جوه . ماينوم سقوط.سقوط . لا مهادنة ولا استسلام حتى اخر شهيد منا .
وتناسى بان هناك مثل سودانى (قائل المهرش ما بقاتل) لان روح عزيمة وعقيدة قتالية لا مكانة له فى نفوسهم ،قدمو ا من دنيا غنائم والمال . المال وحدها لا تهزم فرسان الجبهة لانهم تربى على قيم ومبادى راسخة وعقيدة قتالية سامية مغروسه فى دواخل من اجل سواد الاعظم من المقهرون والمهامشين وابثكالى والنازحين والاجئين وتراب الوطن الغالى نقدم ارتال من الشهداء ، حرية عندهم اكبر غاية وهدف واسقاط نظام طاغى لاشراق صبح الحرية خرجوا لميادين الحرية .
كانت ابناء الشهيد خليل ابراهيم ورفاقهم من جيل الشهيد يوسف كوه مكى فى موعد لحصاد جهد اللمبى من العتاد والمؤن .لاستمرارية الثورة . وصلت صيف العبور قرب ابوكرشولا وبضربة واحدة اقبل مدبرين خاسرين ومن بعدها الوالى وابوزبد شفرة. ابودموع . ليتم تدميره كليا واقبل بعض منهم الى خرطوم بعد شاهد اصرار قوات الجبهة على صمود وتفانى . من خلال مشاهد الخزى والعار . فى مدنية الابيض قوات المالية واخرى اجنبية تسال عن اماكن الخمور والنساء تنسوا انهم فى حضرة نظام المؤتمر .ان قيم اهل السودانى تنافى ذالك .
 قائد المليشة قجة قال ان (الديس) اى الجيش ما بدواس . كلها دلائل تؤكد فناء متحركات للصيف الحار من قبل قوات الجبهة الثورية. اخير نقول كل الاحلام يمكن تحققة الا قضاء على ثورة والجبهة تلك مستحيل لان الارض وحواء السودانية تنجب كل يوم مليون خليل ، ويوسف كوه. وعبدالله ابكر. وبولاد . اما حلم دخول كاودا تلك اماني بلدة التى توجد فيه ضريع القائد يوسف كوة مكى مثل عشم ابليش فى الجنة…
انتهت الرقص والثورة ماضية الرقص القادمة للراقص مكانها فى قاعة لاهالى.
لكم تحية وسلام.
[email protected]
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *