دحض إدعاءات مشاركتي في إجتماع مزعوم بين الكتلة الديمقراطية و “تقدم”
تداول في وسائط التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء ١٥ يوليو ٢٠٢٤ خبراً مفبركاً و منسوجاً من وحي الخيال ، مفاده أن شخصي ( معتصم أحمد صالح ) و نور الدايم طه و مبارك أردول قد إلتقينا بقيادات من ” تقدم ” في أديس أبابا بحضور ممثلين عن الوساطة و الميسرين و أننا في هذا اللقاء قد طلبنا منهم تسهيل لقاءات مباشرة بين الكتلة الديمقراطية و “تقدم” في تنزانيا او جنوب أفريقيا!
و إزاء ذلك نؤكد الآتي:
* هذا الإدعاء كذب مفضوح و فرية منسوجة من وحي الخيال بواسطة عقول مريضة لهدف رخيص و مشوَّه و لا يمت للحقيقة بصلة.
* إنَّ شخصي و لا أدري غيري لم يجتمع البتة بأي مسؤول في ” تقدم” أو ذي علاقة بها بصورة مباشرة أو غير مباشرة مطلقا. إذ كيف يجوز لي أن أفعل ذلك دون تفويض من الكتلة الديمقراطية أو تكليف منها و دون علمها.
* إنّ الكتلة الديمقراطية إذا أرادت أن تلتقي ب”تقدم” فإنها لا تحتاج أبدا إلى وسيط او مسهل، و هي التي لا ترغب في ذلك لعلاقة “تقدم” بمليشيا الدعم السريع التي تستبيح بجرائمها الشنعاء السودان و شعبه و ظلت تنكِّل بهم و تسومهم سوء العذاب، و ذلك منذ توقيعها على اتفاق مع المليشيا في مطلع يناير ٢٠٢٤، الاتفاق الذي أصبحت بموجبه “تقدم” الحاضنة السياسية لمليشيا الدعم السريع و تشاركها في جرائمها بنصّ الاتفاق الذي نادى من بين أمور أخرى بتشكيل إدارات مدنية في المناطق التي استباحتها المليشيا، إدارات مدنية رأستها في الجزيرة قيادات رفيعة فيها.
* نؤكد أنه لم ينعقد أي إجتماع بين الكتلة الديمقراطية و “تقدم” بأي شكل من الأشكال لا بحضور الوساطة و لا بغيرها و كل ما يُروَّج هو محض إفتراء لا غير.
معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام، الناطق الرسمي
حركة العدل و المساواة السودانية.
١٧ يوليو ٢٠٢٤