كشفت ادارة الطب العلاجي بوزارة الصحة غرب دارفور، الأربعاء، عن وفاة 34 أمًا وطفلًا، حديث الولادة خلال شهر فبراير الماضي، بسبب نقص الامداد الدوائي والكوادر الصحية.
وقال مدير الطب العلاجي الدكتور قمر الأنبياء محمد الحسن، في تصريحات لـ”دارفور24″ إن مستشفى الجنينة يعاني من نقص حاد في الإمداد الدوائي والكوادر الصحية.
وأكد وفاة 16 من الأمهات بسبب ضعف خدمات العناية المكثفة في قسم النساء والتوليد، بجانب وفاة 18 طفلًا حديث الولاية في شهر فبراير الماضي، لافتا الي هجرة الأطباء والكوادر الصحية بسبب الحرب الي دول الجوار وبعضهم الى ولايات أخرى.
وأضاف أنه “قبل الحرب لدينا 36 إختصاصيًا و80 طبيبًا عموميًا و50 امتياز، بينما الآن يوجد فقط 13 إختصاصيًا و30 عموميًا و25 أمتياز، مؤكدًا وجود فراغ في بعض الأقسام.
ومن جانبه قال مدير بعثة منظمة أطباء بلاحدود حدود السويسرية، عقب اجتماعه مع حكومة غرب دارفور، الأربعاء، إن المنظمة تدرس توسع خدماتها في مستشفى الجنينة لتشمل أقسام أخرى.
وأضاف “نشرف الآن على قسم الأطفال والمعمل وبنك الدم، وأجرينا مسوحات لاحتياجات الأقسام الأخرى”.
وتعد منظمة أطباء بلاحدود من أوائل المنظمات التي عادت الي الجنينة عقب الاشتباكات بين الجيش والدعم وواصلت اشرافها على قسم الأطفال وتقديم المعينات الطبية وحوافز للكوادر الطبية.