بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل و المساواة السودانية

Justice & Equality Movement Sudan JEM

                       

www.sudanjem.com

[email protected]

بيان نفي لتصحريات وفد النظام في أديس

إزاء تصريح الناطق الرسمي باسم وفد النظام في مفاوضاته مع حكومة جنوب السودان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، و الذي إدعى فيه أن قوات النظام الجوية قصفت متحركاً لحركة العدل و المساواة السودانية انطلق من أراضي دولة جنوب السودان إلى الأراضي السودانية، سعياً لنفي قصف قواته الجوية لأراضي دولة جنوب السودان، إزاء هذا الإدعاء الباطل تود الحركة بيان الآتي:

1-     تنفي حركة العدل و المساواة السودانية نفياً قاطعاً أي وجود عسكري لها داخل أراضي دولة جنوب السودان أو الانطلاق منها إلى أراضي السودان. و تؤكد الحركة أن قواتها منتشرة في مساحات و اسعة من أرض السودان، و تتحرك فيها بحرية تامة، و لا حاجة لها إلى أراضي دولة أجنبية. و من أراد التثبّت من هذه الحقيقة البسيطة، فما عليه إلا أن يزور مواقع الحركة في كردفان و دارفور.

2-     لم تتعرض قوات الحركة في الأيام القليلة الماضية إلى قصف جوي من قبل قوات النظام في المواقع المذكورة، أو في أي من مواقعها في جنوب أو غرب كردفان أو في جنوب دارفور.

3-     لا يعقل أن تحتجّ حكومة جنوب السودان على قصف وقع داخل الأراضي السودانية، و استهدف قوات مقاومة أجنبية، لأنه لا يستطيع أي من الطرفين، في عصر السماوات المفتوحة، و الأقمار الاصطناعية المسلّطة على السودان، أن يدعي قصفاً لم يحدث، أو ينكر حدثاً وقع بالفعل.

4-     شن الهجوم على مواقع الخصم في مبتدأ كل جولة من المفاوضات مع نظام الانقاذ بغية اضعاف الموقف التفاوضي للخصم، ديدن راسخ لهذا النظام في تفاوضه مع كل الأطراف على مر السنين. و لا غرابة أبداً أن يعمد نظام الخرطوم إلى قصف مواقع قوات دولة جنوب السودان لذات الغرض.

5-     حركة العدل و المساواة السودانية حركة راشدة، لا تبني سياساتها على مصالح آنية، على حساب المصالح الإستراتيجية للشعب السوداني. و بالتالي يسعدها أن يتحقق التصالح بين الحكومتين ما دامت في ذلك مصلحة للشعبين. و الحركة حريصة كل الحرص في ألا تكون سبباً في تعكير العلاقة بين الشعب الواحد الذي تسبب نظام الانقاذ في قسمته بين دولتين.

 

وإنها لثور حتى النصر

 

جبريل آدم بلال

أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة

22 يوليو 2012

لندن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *