هجليج كاملة السيادة وبورتسودان لاسيادة لها
عبدالرحيم خميس
انها امرآ غريب ان يكون اجزاء داخل الوطن الواحد سيادات مختلفة أو بعضها ذات سيادة يكمن من اجلها تابيئة كل مكونات البلد المادية والبشرية والدنية والوطنية لحمايتها من العدو الخارجى المفترض ومن العدو الداخلى (ابناء الوطن )هجليج مثالا، واخرى لا سيادة لها ولا يستحق اى حماية او الدفاع عنها من عدو خارجى او داخلى ولو بكلمة بورتسودان مثالا آخر.
اعتدت مليشات المؤتمر الوطنى على حدود المفروضة لابناء الشعب السودانى جنوبا وشمالا، وردت الحركة الشعبية لمليشات المؤتمر الوطنى المعتدية بالمثل وتم طردها حتى هجليج ولم يكتفوا بذلك بل تم طردهم حتى من هجليج.
يمثل هجليج المنتج للنفط مصدرا مهما لمجرمين المؤتمر الوطنى لسرقه الاموال التى تجعلهم على قيد الحياة ، لذلك وجب عليهم الدفاع عنه بكل السبل كمنطقه مكتملة السيادة وجب الدفاع عنها بتاليب كل ابناء الشعب السودانى واستخدام اموال المواطنين عن طريق الاحتيال وتعبئة الشباب للجهاد فى سبيل البترول وليست فى السبيل الله .
قام رئيس النظام بتصنيف ابناء الجنوب بالحشرات وتوعد بحرب شامل بكل الجنوب وفعل ذلك بارسال مليشاته فى المناطق الجنوبية لممارسة عمليات القتل المدعومة بسلاح الطيران لقصف القري .
اما نافع فكذب على ابناء الشعب السودانى بمشاركة ابنه حمادة فى خطوط الامامية ولكن فى الحقيقة هو ومن معه من ابناء الطبقه العليا محمين من خلف واما ابناء الكادحين فيموتون صداما مع اخوانهم الجنوبين فى سبيل النفط وليست الجهاد فى سبيل الله.
آما خال الرئيس بالتبنى الطيب مصطفى فلطم الخدود وشق الجيوب وهدد بأبرز العبارات لم نسمع بها منذ الجاهلية الاولى ونادى الدبابين والدبابات للحاق بابنه همام الذى تخلص منه النظام نفسها نسبة لعدم الرغبة فيه.
اما على عثمان طه حدد المسيرية بالابادة حتى لا يكونوا شراكاء فى النفط فالمطلوب هو هجليج والنفط فقط ،يتضح جليا من كلمات مجرمي المؤتمر الوطنى القصد من سيادة هجليج هو النفط فقط .
فى الاونة لاخيرة تم الاعتداء على شرق السودان من جهات مجهولة قيل على انها اسرائيل حيث تم الغارة الاولى على قافلة مكون من عشرات السيارات فى الطريق القاري المعدى الى بورتسودان وان القافلة يحمل على متنها مجموعة من الارهابين مزودين بالمؤن العسكرية تم شرائها من اموال الشعب السودانى ويتم تهريبها الى قطاع غزة. لم تعلن المؤتمر الوطنى عن الحادث حينها حتى خرجت على الملا من شهود العيان من المنطقة.
آما الثانية فكانت السيارة في طريق السواكن بورتسودان ،واخرها داخل مدينة بورتسودان .
فى الحقيقة المؤتمر الوطنى هى المتورطة فى استضافة ودعم هذة المجموعات الارهابية لذلك لا تسطيع التحدث عنها، ثانيا تنظر المؤتمر الوطنى للشرق على انها ليست ذات سيادة كاملة والمكونات البشرية فيها(ادروب)هم ليست من مكونات دولة المؤتمر الوطنى العروبية الاسلامية وعلى انهم من نفس القائمة الذى تم أبادتهم فى كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق، يهمهم شان الشرق وشعبها حتى لو تم قصفهم بقنبلة نووية لان ليس فيها بترول مثل هجليج بل كل ما فيها هو ميناء بورتسودان لذلك عندما يقصف بالطائرات المجهولة ياتى خالد الصوارمي وعبدالرحيم محمد حسين ويقولون انها قضاء الله وقدره فى الشرق اما فى هجليج فالجهاد.
[email protected]