الجبهة الثورية السودانية تنشط عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا فى ﺇطار خطة كسر العظم قبل الطوفان الأكبر


الجبهة الثورية السودانية تنشط عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا فى ﺇطار خطة كسر العظم قبل الطوفان الأكبر.
أمن ومصالح سكان مناطق التماس والمناطق التى تقع في نطاق المواجهات العسكرية محفوظة ومرعية وأن لا تستجيب لنداءات المؤتمر الوطنى لجرها فى حروبه العبثية.
على القوى الوطنية وكل قطاعات الشعب السودانى أن تقارب الخطى نحو الجبهة الثورية ولا تعرى حملات التخويف والتخوين التى يقودها المؤتمر الوطنى أى اهتمام
.
فى ﺇطار خطة كسر العظم التى تتبناها الجبهة الثورية قبل سقوط النظام فى الخرطوم تنشط الجبهة وتكثف من عملياتها العسكرية فى كل الجبهات تمهيدا للإطاحة بنظام الإبادة الجماعية وتخليص الشعب السودانى الحر من الظلم والفساد والجبروت، وفى ذلك تأكد حركة العدل والمساواة تحملها لكافة مسؤولياتها ضمن هذه الخطة، كما تأكد التزامها بتامين مصالح وأمن سكان مناطق التداخل القبلى والمناطق التى تقع فى نطاق مسرح العمليات وتدعو أهل هذه المناطق أن لا يستجيبوا لتضليل المؤتمر الوطنى ونداءاته العنصرية لجرهم فى نزاع لم يكونوا طرفا فيه حتى يكونوا وقودا لمعركته.
كما تكثف الجبهة الثورية من نشاطاتها واتصالاتها السياسية والدبلوماسية بكل القوى الوطنية للتفاكر حول المسألة السودانية بما فى ذلك مرحلة ما بعد الإنقاذ وحثها للتقارب فى اطار العمل المشترك وأن لا تستجيب لحملات الترهيب والتخوين التى يقودها المؤتمر الوطنى بقصد فرملة ﺇحكام العزلة عليه وتفويت الفرصة على أى عمل جماهيرى يعجل بعملية ﺇسقاطه التى باتت ﺇماراتها وشواهدها باينه للعيان، وأكبر دليل على ذلك فشل حملاته التعبوية الجهادية التى لا تنطلى على أحد بعد الآن، وكذلك تقوم الجبهة بحملة اتصالات دبلوماسية واسعة النطاق فى ﺇطار خطة عمل قطاع العلاقات الخارجية والشأن الانسانى بالجهات الدولية لتحمل مسئولياتها تجاه الأزمة الإنسانية والمجازر البشعة التى يرتكبها النظام فى كل من جنوب كردفان والنيل الازرق.
التوترات التى تشهدها العلاقة بين دولتى السودان والتطورات الأخيرة فى هجليج هى واحدة من نتائج حماقات المؤتمر الوطنى الذى لا يراعى عهدا أو ميثاقا ويشعل الحروب والأزمات فى كل اتجاه بلا أدنى مسئولية وبعيدا عن المصلحة الوطنية العليا، الشعب السودانى الآن اكثر وعياً وتمييزاً بين حروب المؤتمر الوطنى فى ﺇطار صراعاته وتصفية حساباته الخاصة لأجل بقائه فى السلطة وبين استهداف سيادة الوطن وحرمة أراضيه بأطماع خارجية، والدليل على ذلك ﺇن النزاعات بين الدول تحل فى ﺇطار الأعراف الدولية السائدة وليس بسياسة فرض الأمر الواقع وما أبيئ، الفشقة وحلايب إلا نموزجا لذلك، الحكمة تقول أن يذهب نظام البشير الذى يجرنا كل يوم الى متاهات غير متناهية لا مصلحة للوطن والمواطن فيها.


نجم الدين موسى عبد الكريم
نائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية
لندن – 15 ابريل 2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *