دعوة أممية لتحقيق السلام بالسودان

بان: الأشهر الـ18 المقبلة تشكل تحدياً هائلاً بالنسبة الشعب السوداني (الفرنسية-أرشيف)
بان: الأشهر الـ18 المقبلة تشكل تحدياً هائلاً بالنسبة الشعب السوداني (الفرنسية-أرشيف)

دعوة أممية لتحقيق السلام بالسودان

بان: الأشهر الـ18 المقبلة تشكل تحدياً هائلاً بالنسبة الشعب السوداني (الفرنسية-أرشيف)
دعا الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف السودانية لمعالجة المشاكل التي تحول دون إحلال السلام، معتبراً أن إجراء الانتخابات العامة والاستفتاء الشعبي من أهم الأسس الكفيلة بإنهاء النزاع الطويل بين شمال البلاد وجنوبها.

وجاءت تصريحات بان كي مون في تقرير نشره الثلاثاء مركز الأمم المتحدة الذي طالب جميع الأطراف السودانية باحترام اتفاقية السلام الشاملة الموقعة عام 2005 والتي تعرف باتفاق الترتيبات الأمنية في نيفاشا.

ورأى الأمين العام أن “التوصل إلى اتفاق حول كيفية إجراء الانتخابات سوف يتيح لجميع الأطراف فرصة للتركيز وللتحضير للاستفتاء حول تقرير المصير في جنوب السودان والمقرر عام 2011، لافتا إلى أن الأشهر الـ18 المقبلة تشكل تحدياً هائلاً بالنسبة إلى الشعب السوداني.

العقوبات الأميركية
وجاء تقرير الأمم المتحدة في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما تجديد العقوبات التي تفرضها بلاده على السودان، في رسالة وجهها إلى الكونغرس تندرج في إطار سياسة إدارته الجديدة بشأن السودان وتشمل تشديد الضغوط على الخرطوم مع عرض حوافز جديدة بهدف وضع نهاية للعنف في إقليم دارفور.

وفي معرض رسالته إلى الكونغرس، قال أوباما إن تصرفات الحكومة السودانية “تشكل تهديدا مستمرا استثنائيا وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة” الأمر الذي يستوجب تمديد العقوبات المفروضة على ذلك البلد.

ويخضع السودان لعقوبات أميركية جرى توسيعها على مراحل منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي على خلفية إدراج السودان في قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب، كما سبق واستهدفت عددا من المسؤولين السودانيين في تجميد الأصول المالية والحسابات المصرفية وحظر السفر إلى الولايات المتحدة.

وتقيد العقوبات تجارة الولايات المتحدة مع السودان والاستثمار فيه، وتمنع كافة أشكال الملكية الحكومية السودانية بالولايات المتحدة، وتحظر المعاملات مع الأفراد والكيانات التي تعتبرها واشنطن متورطة في الصراع في دارفور.
المصدر:    الجزيرة/ وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *